فرقة الحنونة تصدح في الأردن بذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني
آخر تحديث GMT09:18:26
الاثنين 19 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

فرقة الحنونة تصدح في الأردن بذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فرقة الحنونة تصدح في الأردن بذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني

عمان ـ أسامة الرنتيسي

على مدار ساعتين اهتز قصر الثقافة في العاصمة الأردنية عمان تصفيقًا على أنغام ودبكات فرقة الحنونة للفنون التراثية الشعبية، وذلك في الحفل الذي أقامه مركز دراسات وأبحاث اللاجئين تحت عنوان أنا لاجئ فلسطيني، ورعاه وزير التنمية السياسية الأردني السابق كمال ناصر، ورصد ريعه لتسجيل الانتهاكات الاسرائيلية. وافتتح عريف الحفل هشام الدباغ الحفل بكلمة قدَّم فيها تحية عطرة للحاضرين من ثرى فلسطين، مضمخة بعطر دماء الشهداء والانتصارات التي قهرت غطرسة نتنياهو وحكومة التطرف. وثمَّن الإعلامي محمود الحويان دور مركز اللاجئين في إحياء المناسبات التي تثبت القضية الفلسطينية في الواجهة في ضمير ووجدان الشباب العربي. وتحدَّث الحويان عن ذلك البدوي المقاتل الذي استشهد صديقه في جنين، فيما أصيب بشظايا في رأسه، تمسك بها هذا البدوي لتكون شاهدة أمام ربه، وقد رافقته حتى وفاته في العام 1994، وأعلن فخره بأن هذا البدوي هو والده. وأكدَّ أنَّ الأردني قوي بفلسطين والفلسطيني قوي بالأردن، وأنَّه ينتظر ليتعطر بعطر M75  الذي انتجته غزة. وقال كمال ناصر أنَّه من حسن الطالع أنَّ يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني ترافق مع انتصار سياسي وعسكري، بين اعتماد فلسطين كعضو في الامم المتحدة، واعتبر ذلك انتصارًا للمجتمع الدولي وهزيمة إسرائيلية أميركية ومن لف لفيفهم، وباتت محاكمة إسرائيل على جرائمها أقرب. واستذكر الدم الأردني الطاهر الذي سال على تراب فلسطين، ليشير إلى أنَّ القدس قبله الأمة الإسلامية ونواة وحدة الأمة العربية ونهضة حضارتها. وافتتحت الفرقة عرضها بقصيدة أبو القاسم الشابي .. "إذا الشعب يومًا أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر، ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر" . وتوالت اللوحات الفلكلورية والشعبية الفلسطينية التي تجسد ارتباط الإنسان الفلسطيني بأرضه ووطنه وعاداته وتقاليده، بالقمح والزعتر والخبز والزيتون. وصدحت الميجانا "نعود للأوطان ونروي هالظمى... والأرض عندنا أقرب للسما ونبوس ترابها". وكانت لوحة المدن الفلسطينة التي جسدت الحياة البسيطة والجميلة للفلاح وأسرته الهادئة، التي جاء شبح الاحتلال لينغص عليها فكان التصدي الجماعي دفاعا عن الأرض والوجود. وتفاعلت الجماهير مع لوحة زجلية خلابة أضافت جمالًا وابداعًا على أداء فرقة الحنونة التي واصلت دورها في حراسة الذاكرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرقة الحنونة تصدح في الأردن بذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني فرقة الحنونة تصدح في الأردن بذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني



GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

شركة "كيا" تطلق سيارة KX5 في سوق السيارات الصيني

GMT 19:59 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قصة إنشاء متحف الفن الإسلامي في مصر

GMT 07:49 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تألقي خلال فصل الخريف بالعباءات الملونة من أمينة الربيعي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia