عرض رقصات للراقصة جرمان أكونيي في دولة الجزائر
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

عرض رقصات للراقصة جرمان أكونيي في دولة الجزائر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عرض رقصات للراقصة جرمان أكونيي في دولة الجزائر

عرض رقصات للراقصة جرمان أكونيي
الجزائر ـ واج

قدمت الراقصة التشكيلية الفرنسية السنغالية جيرمان أكونيي مساء الثلاثاء بالجزائر العاصمة، "رقصة مع سونغوك ياكار-مواجهة الأمل" التي مزجت في انسجام كبير بين الرقص و الكلمة و الموسيقى و أشرطة الفيديو لرواية التقاليد العريقة الإفريقية مع الحرص على الانفتاح على العالم.
و اختارت الفنانة هذا الموضوع الجميل لإحياء اليوم الدولي للرقص حيث استهلت عرضها بقاعة ابن خلدون بمساءلة الجمهور حول أصل اسم كل واحد منهم كطريق جيد للوصول إلى الأصول العائلية و تحديد الهوية.
و قالت في هذا الصدد مخاطبة الجمهور "أكونيي اسمي أنا يعني أن العائلة لا يجب أن تختفي أبدا" و استطردت بتقديم أشرطة فيديو حول الطقوس في القرى الإفريقية على خلفية إيقاعات راقصة.
و ذكرت الراقصة التشكيلية و هي تتساءل عن أصولنا بالحق في الحرية و التقدم مشيرة إلى أن "إفريقيا تأخرت كثيرا في الدخول إلى العصرنة" مبرزة الأسباب التي كانت وراء ذلك و التي تعود أساسا إلى النوايا الاستعمارية في حرمان الشعوب الأصلية من ثقافتها و طمس هويتها.
و راحت جيرمان أكونيي في روايتها إلى ابعد من الكلمات للتعبير عن قلقها إزاء العصور الحديثة و العولمة التي أقرت سياسات تقوم على سلطة المال لاستغلال ثروات بلدان الجنوب و بالتالي تفقيرها أكثر فأكثر.
و قد جعلت الفنانة الجمهور يغني و يرقص على إيقاعات غناء يردد العولمة حيث حولت تلك العقدة إزاء النظام العالمي الجديد إلى مجال للسخرية مؤكدة إلى أن الثقافة ستبقى دائما و أبدا و أكثر من ذي قبل "الضامن الوحيد للسيادة الوطنية".
و قد استطاعت جيرمان أكونيي التي تمارس فن الخشبة منذ سنة 1968 من خلال شعر مرئي جميل و على مدى ساعة من الزمن أن تقدم للجمهور عرضا جميلا تاركة العنان لحركات جسمها بكل جمال و لياقة على أنغام الإيقاعات و الموسيقى الإفريقية و الرواية و الصورة.
و قد تجاوب الجمهور كثيرا مع هذا العرض الجميل الذي أمتعته به الفنانة التي قادت من سنة 1977 إلى سنة 1982 بدكار مدرسة مودرا أفريك التي أسسها موريس بيجار و الرئيس ليوبولد سنغور.
و بعد التحقت بمؤسسة موريس بيجار في بروكسل اثر غلق مدرسة مودرا أفريك قررت جيرمان أكونيي التي ولدت سنة 1944 ببرلين العودة إلى السنغال و بناء مركز الرقص التقليدي و المعاصر.


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض رقصات للراقصة جرمان أكونيي في دولة الجزائر عرض رقصات للراقصة جرمان أكونيي في دولة الجزائر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 07:04 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

أسعار الذهب في تونس الأربعاء 11 -1 -2017

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إحباط عملية تهريب 492 رأس غنم من الجزائر إلى تونس

GMT 03:09 2014 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأردن يوافق على نظام حماية شهود الفساد

GMT 20:15 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

بي إم دبليو تطلق نموذجها التجريبي من سيارة XM

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 12:02 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

آرسنال يقترب من ضم أوديجارد صانع ألعاب ريال مدريد

GMT 13:11 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بروززية للفريق اللبناني بالبطولة الآسيوية في الكويت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia