فرقة الحنونة تصدح في الأردن بذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فرقة الحنونة تصدح في الأردن بذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فرقة الحنونة تصدح في الأردن بذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني

عمان ـ أسامة الرنتيسي

على مدار ساعتين اهتز قصر الثقافة في العاصمة الأردنية عمان تصفيقًا على أنغام ودبكات فرقة الحنونة للفنون التراثية الشعبية، وذلك في الحفل الذي أقامه مركز دراسات وأبحاث اللاجئين تحت عنوان أنا لاجئ فلسطيني، ورعاه وزير التنمية السياسية الأردني السابق كمال ناصر، ورصد ريعه لتسجيل الانتهاكات الاسرائيلية. وافتتح عريف الحفل هشام الدباغ الحفل بكلمة قدَّم فيها تحية عطرة للحاضرين من ثرى فلسطين، مضمخة بعطر دماء الشهداء والانتصارات التي قهرت غطرسة نتنياهو وحكومة التطرف. وثمَّن الإعلامي محمود الحويان دور مركز اللاجئين في إحياء المناسبات التي تثبت القضية الفلسطينية في الواجهة في ضمير ووجدان الشباب العربي. وتحدَّث الحويان عن ذلك البدوي المقاتل الذي استشهد صديقه في جنين، فيما أصيب بشظايا في رأسه، تمسك بها هذا البدوي لتكون شاهدة أمام ربه، وقد رافقته حتى وفاته في العام 1994، وأعلن فخره بأن هذا البدوي هو والده. وأكدَّ أنَّ الأردني قوي بفلسطين والفلسطيني قوي بالأردن، وأنَّه ينتظر ليتعطر بعطر M75  الذي انتجته غزة. وقال كمال ناصر أنَّه من حسن الطالع أنَّ يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني ترافق مع انتصار سياسي وعسكري، بين اعتماد فلسطين كعضو في الامم المتحدة، واعتبر ذلك انتصارًا للمجتمع الدولي وهزيمة إسرائيلية أميركية ومن لف لفيفهم، وباتت محاكمة إسرائيل على جرائمها أقرب. واستذكر الدم الأردني الطاهر الذي سال على تراب فلسطين، ليشير إلى أنَّ القدس قبله الأمة الإسلامية ونواة وحدة الأمة العربية ونهضة حضارتها. وافتتحت الفرقة عرضها بقصيدة أبو القاسم الشابي .. "إذا الشعب يومًا أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر، ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر" . وتوالت اللوحات الفلكلورية والشعبية الفلسطينية التي تجسد ارتباط الإنسان الفلسطيني بأرضه ووطنه وعاداته وتقاليده، بالقمح والزعتر والخبز والزيتون. وصدحت الميجانا "نعود للأوطان ونروي هالظمى... والأرض عندنا أقرب للسما ونبوس ترابها". وكانت لوحة المدن الفلسطينة التي جسدت الحياة البسيطة والجميلة للفلاح وأسرته الهادئة، التي جاء شبح الاحتلال لينغص عليها فكان التصدي الجماعي دفاعا عن الأرض والوجود. وتفاعلت الجماهير مع لوحة زجلية خلابة أضافت جمالًا وابداعًا على أداء فرقة الحنونة التي واصلت دورها في حراسة الذاكرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرقة الحنونة تصدح في الأردن بذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني فرقة الحنونة تصدح في الأردن بذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia