يسري عبدالله يناقش رواية حبل الوريد لمحمد زهران
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يسري عبدالله يناقش رواية "حبل الوريد" لمحمد زهران

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - يسري عبدالله يناقش رواية "حبل الوريد" لمحمد زهران

رواية "حبل الوريد"
القاهرة ـ أ.ش.أ

تقيم "مكتبة البلد" الثقافية، أمام الجامعة الأمريكية بوسط البلد، في تمام السادسة من مساء غد الخميس حفل توقيع الطبعة الثانية من رواية "حبل الوريد" للكاتب الروائي محمد زهران.

يناقش الرواية الناقد الدكتور يسري عبدالله، ويقدم الندوة الإعلامي مرسي عبدالعليم.

وجدير بالذكر أن رواية"حبل الوريد" صادرة عن دار "الدار" للنشر والتوزيع، وقد صدرت طبعتها الأولى فى أبريل 2014 وهى ثالث الأعمال الروائية للكاتب محمد زهران بعد روايتيه "بشارة الأربعين" و"فارس كور"، ويتصدر الغلاف الخلفى للطبعة الثانية للرواية كلمة للناقد الدكتور يسرى عبد الله يقول فيها: "عن الموت الذي صار أقرب من حبل الوريد للراوي البطل، وعن الحياة حين تقاوم الموت وتطارده، يكتب الروائي محمد زهران روايته الثالثة.. يقسم الكاتب نصه إلى ثمانية مقاطع سردية، بلا استطرادات مجانية، أو ترهل في البناء، ويبدأ بـالصورة الأولى، والتي تحيل القارئ إلى مناطق الطفولة الغضة، وأيام التشكل لرضيع في شهره السادس مسكون بالحزن، تداري عيناه خوفا من مستقبل غامض".

ويضيف "وحينما يصير ابنا لثمانية عشر عاما يهاجمه مرض لعين، ينال من المناعة، ويفتت الكلى، وتصير نبوءات الأطباء عنوانا على موت قادم لا محالة، لكن الحياة هنا تقاوم الموت، وتأبى إلا أن تنتصر عليه، ومن ثم توصف دوما في الرواية بأنها إرادة على لسان البطل المساعد (زينب)، ويحيا الفتى المسكون بالمرض خمسة وعشرين عاما أخرى، وما بين نوبات المرض المتلاحقة في الصبا والشباب والكهولة، تتنوع مناطق السرد في الرواية، والتي تبدو في شق منها أقرب إلى رواية السيرة الذاتية، حيث تصير الهموم والأحلام والإخفاقات الشخصية بمثابة المادة الخام التي يعتمد عليها الروائي ويطوعها في نصه.

تبدو رواية "حبل الوريد"، كما يقول الدكتور يسري عبدالله، مشغولة بوتر إنساني خاص، يلوح داخلها منذ المفتتح وحتى الختام جدل الحياة والموت، وعلى الرغم من المرارات التي حملتها مقاطعها السردية المختلفة، إلا أنها تبقى محكومة بالأمل، مسكونة به، مدركة أن ثمة ضفافا وسيعة لم نقربها بعد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يسري عبدالله يناقش رواية حبل الوريد لمحمد زهران يسري عبدالله يناقش رواية حبل الوريد لمحمد زهران



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia