كراهية الديمقراطية أزمة حضارية لا يمكن للغرب التغني بها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"كراهية الديمقراطية" أزمة حضارية لا يمكن للغرب التغني بها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "كراهية الديمقراطية" أزمة حضارية لا يمكن للغرب التغني بها

القاهرة ـ وكالات

صدر حديثًا عن دار التنوير للنشر، الترجمة العربية لكتاب بعنوان "كراهية الديمقراطية" لمؤلفه الفرنسى "جاك رانسير"، وهو أحد المفكرين والمؤلفين فى مجال الفلسفة ممن يحسبه المتخصصون بعد ميشيل فوكو وجيل دولوز، ونقله للغة العربية، أحمد حسان، والكتاب هو درس من دروس السياسة، والفلسفة معاً، وفى الكتابة أيضًا. ويطرح "رانسير" المولود فى الجزائر عام 1940 فى كتابه التساؤل الكبير: ما الديمقراطية؟ ويناقش كيف أن الغرب لم يعد من أن يتغنى بأمجاد وفضائل الديمقراطية بعد أن انكشف تناقضها مع ويلات الاستبداد الشمولى الذى يمارسه. وبعد أن رأينا هذه الديمقراطيات الغربية تعمل على نشر ديمقراطيتها بقوة السلاح. ويشرح "رانسير" الذى يعمل حاليًا أستاذًا فخريًا للفلسفة بجامعة باريس الثامنة، كيف أن الحكومات تكره الديمقراطية وتخافها بقدر ما تعلن تبنيها الزائف لها، حيث يقول "ليست الديمقراطية شكلاً للحكم ولا شكلاً للمجتمع. وتتطلب ممارستها أن تتبلور خلال الصراع من أجل تحرير المجال العام، مؤسسات مستقلة، وقوانين تنظم عملها، وثقافة يتصرف وفقها الأفراد، ولا يمكن فى غياب كل هذا تلخيصها فى صندوق الاقتراع، موضحًا عبر مسار البحث أن أزمة كراهية الديمقراطية يمكن التعبير عنها بأنها أزمة حضارية تؤثر على فى المجتمع وفى الدولة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كراهية الديمقراطية أزمة حضارية لا يمكن للغرب التغني بها كراهية الديمقراطية أزمة حضارية لا يمكن للغرب التغني بها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia