كتاب الكرسي الرسولي أسرار دولة الفاتيكان الغامضة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كتاب "الكرسي الرسولي" أسرار دولة الفاتيكان الغامضة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كتاب "الكرسي الرسولي" أسرار دولة الفاتيكان الغامضة

القاهرة ـ وكالات

تضمن أول إصدار جرئ يصدر حول "الكرسي الرسولي" في كتاب صدر مؤخرا عن دار نشر "انسورا هاهو" لموفد التليفزيون الإيطالي الرسمي في الفاتيكان "الدو ماريا فاللي" أسرار دهاليز دولة الفاتيكان وتحركاتها الغامضة، ومضاربتها المالية بأموال تبرعات المؤمنين في الداخل والخارج. كشف الإصدار عن مواطن الخطر التي تتهدد دولة الفاتيكان باعتبارها دولة "بدون حقيبة" مثل الوزارات بدون حقيبة، أي أنها لا تعتمد على ناتج قومي إنتاجي أو ثروات طبيعية أو بشرية مثل الدول الأخرى التي تعتمد في ميزانياتها على أصول وصناعة وتجارة وسياحة ومدخرات، لاتملك دولة الفاتيكان منها إلا "تبرعات" المؤمنين .. التي تأسس لآدارتها لجنة شئون البر والعطاء عام 1887 والتي أصبحت فيما بعد أساسا لآول بنك بالمواصفات الحديثة ملك للفاتيكان، والذي تحول بدوره مثل معظم البنوك الأخرى إلى "بؤرة" فساد ورشوة ومضاربات مالية في البورصات العالمية. ويحلل الكتاب الجديد ألغاز خزائن البابوات وكيف حول الفاتيكان ذاته إلى مضارب مالي شأنهم شأن أية دولة أخرى، كما يسرد أصول أموال الفاتيكان التي ارتكزت طوال عقود على تعويضات قانونية سددتها إيطاليا، عن مصادرة ممتلكات الكنيسة من مزارع ومصانع وأراضي في ضوء اتفافية "الكونكوردات اللاتيرانية" الموقعة في باريس عام 1929، بعد الغزو الإيطالي للفاتيكان ومطاردة البابورات عام 1920. ويتناول الكتاب تاريخ لجنة البر والعطاء بالفساد والرشوة إلى جرائم عصابية ارتكب بعضها المونسينور مارشينكوس للعلاقات الخطرة مع سيندونا وكالفي ومن رشوة انيمونت العملاقة إلى خطف ايمانويلا اورلاندي. كما يسرد الكتاب بجانب المنظور التاريخي عبر دينية من بينها الوضاعة الأخلاقية والمادية الصرفة للبابا بيوس ال(11) الذي كان يتحسر على نقصان المال بدلا من أن يشعر بمرارة لخراب الأرواح أو الفساد الذي تعانيه الكنيسة بجانب غرابة الأنشطة التجارية واسعة النطاق من بينها استثمارات في مصانع أسلحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب الكرسي الرسولي أسرار دولة الفاتيكان الغامضة كتاب الكرسي الرسولي أسرار دولة الفاتيكان الغامضة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia