عزمي بشارة يؤرخ للدين والعلمانية في كتاب جديد
آخر تحديث GMT09:18:26
الأربعاء 7 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

عزمي بشارة يؤرخ للدين والعلمانية في كتاب جديد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عزمي بشارة يؤرخ للدين والعلمانية في كتاب جديد

الدوحة ـ وكالات

صدر عن "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" بالدوحة الجزء الأول من كتابٍ جديد للدكتور عزمي بشارة عنوانه "الدين والعلمانية في سايق تاريخيّ". ويحمل هذا الجزء من الكتاب المكون من ثلاثة أجزاء عنوانًا فرعيًّا هو "الدين والتدين" (496 صفحة من القطع الكبير). على خلاف ما هو شائع في اقتراح العناوين اللافتة للكتب التي تُعالج ثنائيّات المفاهيم الرائجة، "كالإسلام والديمقراطيّة" و"الإسلام والعلمانيّة" وكأنّها مفردات ذات معانٍ قائمة بذاتها، يقترح عزمي بشارة صيغةً أخرى لا تصبغ صيغة العنوان فقط، بل ما يستوجبه مضمون البحث من صيغٍ موافقة وملائمة للعنوان. فعلى مستوى المضمون هذا، لا تكمن إشكاليّة البحث في الدين (كدينٍ بذاته)، بل في "أنماط التديّن"، وليس في هذا الأمر اجتهاد في اللّغة فحسب، بل جهد معرفيّ لمقاربة ما يجب مقاربته وإدراكه على مستوى التاريخ الفعليّ، أي على مستوى "ما جرى وما يجري" فعلًا في السياقات التاريخيّة لحالات تمثّل الدين، باعتبارها ظواهر اجتماعيّة، متغيّرة ومتبدّلة ومتحوّلة. على أنّ أنماط التديّن كظواهر متحوّلة لا تنفصل أبدًا عن أنماط العلمنة المتداخلة معها كبنيةٍ قائمة بذاتها في مجتمعٍ ما. فالفرق بين أنماط التديّن في دولٍ ومجتمعات معيّنة، يتحدّد – كما يقول عزمي بشارة في مقدّمة كتابه "الدّين والعلمانيّة في سياقٍ تاريخيّ" – بنسبةٍ كبيرة، بأنماط العلمنة التي تمّت والتي تعرّض لها المجتمع، وكما أنّ أنماط العلمنة يتحدّد فعلها بدرجات التديّن وأنواعه. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزمي بشارة يؤرخ للدين والعلمانية في كتاب جديد عزمي بشارة يؤرخ للدين والعلمانية في كتاب جديد



GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:47 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

تونس تدرس التخفيض في أجور الوظيفة العمومية

GMT 09:48 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر حلبات التزلج على الجليد في العالم تعرّف عليها

GMT 07:34 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترتيبات نهائية تستبق إعلان الحكومة التونسية الجديدة

GMT 11:27 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مصور تامر حسني يحسم جدل خضوعه لعمليات تجميل

GMT 23:26 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

"البودكاست" محتوى صوتي يُنافس البرامج الإذاعية

GMT 13:12 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

السينما المصرية تحقق 775 ألف جنيه في ليلة عرض واحدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia