ترجمة كتاب من سقراط إلى سارتر لأشرف محمد كيلاني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ترجمة كتاب "من سقراط إلى سارتر" لأشرف محمد كيلاني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ترجمة كتاب "من سقراط إلى سارتر" لأشرف محمد كيلاني

القاهرة ـ وكالات

صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة النسخة العربية من كتاب "من سقراط الى سارتر"-البحث الفلسفي، من تاليف ت.ز.لافين،وترجمة أشرف محمد كيلاني،ومن مراجعة وتقديم سعيد توفيق.  على مدار 491 صفحة ومن خلال سبعة أجزاء ،يتعرض الكاتب لستة من أهم الفلاسفة وأعظم المفكرين في في تاريخ الحضارة الغربية وهم ،أفلاطون،ديكارت ،هيوم،هيجل،ماركس وسارتر،فمعظم هؤلاء تندرج أسماؤهم في اية قائمة يتم وضعها لأعظم فلاسفة العالم الغربي،وقد كرس كل من هؤلاء الفلاسفة حياته كاملة ،ونذر نفسة للبحث والتحقيق بشأن المسائل الفلسفية الخالدة،والاجابة عليها،كلا بطريقته الخاصة.  يمتاز هذا الكتاب بسعة المعرفة وعمقها ودقتها ،وفي الوقت ذاته يمتاز ببساطة العرض و الإيضاح،حتى حينما يتناول أعقد المفاهيم والأفكار الفلسفية،وهذا ما يجعل الكتاب ملائمًا للقارئ العام ،فضل عن الدارسين للفلسفة.  يعتبر هذا الكتاب محاولة للوقوف على التساؤلات الكبرى الموجهة "للبحث الفلسفي"، ولهذا كان لا بد للمؤلف من انتقاء المحطات الفلسفية التي شغلت بال الناس، وركزت عليها على نحو تردد صداه لدى القارئ العام.ومن الانصاف أيضا القول بأن المؤلف لم يغفل أيا من الاتجاهات الفلسفية .  فهو عندما يتعرض لافلاطون ثم إلى سقراط، وهو قبل أن ينتقل لديكارت يعرج على الفلسفة الرواقية وينوه لفلسفة العصور الوسطى بوجه عام، كما أنه قبل أن ينتقل إلى الاسئلة المتعلقة بالمعرفة التي أثارها هيوم و من بعده كانط يتناول هذه الاسئلة بشكل عام كما تجلت في فلسفة لوك،وهو ينتقل بسلاسة من هيجل الى ماركس ومن ماركس  الى سارتر ليمسك بالخيوط المشتركة بين هؤلاء الكبار ،كذلك فانه لم يغفل تماما اتجاهات فلسفية من قبيل البراجماتية والفلسفة التحليلية والظاهراتية وما بعد الحداثة.  بحسب المؤلف، يظل أول التساؤلات هو السؤال الميتافيزيقي الكبير:ما الحقيقة، أو بتساؤل اكثر دقة :هل هناك حقيقة وراء المظهر التي تتبدى علية الاشياء؟وما حقيقة وجودنا نفسه باعتبارنا موجودات بشرية؟،ايضا من الاسئلة الاساسية التى يطرحها البحث الفلسفي فى هذا الكتاب هو سؤال الاخلاق،وهو سؤال جوهرى فلسفي بالغ الأهمية،لانه يتعلق بصميم حياتنا العملية .فما الاخلاق أو السلوك الخير،وهل هناك معايير للسلوك الاخلاقي،حيث انشغل جميع الفلاسفة بهذا السؤال.  بحسب المؤلف، فان الفلسفة الراهنة قد افتقدت القدرة على اثارة مثل هذه التساؤلات الكبرى ومحاولة الإجابة عنها،وانشغلت باسئلة صغيرة هامشية،ويتمنى في نهاية الكتاب أن تعود الفلسفة الى سابق عهدها.  المؤلف ت.ز.لافين،استاذ الفلسفة بجامعة جورج واشنطن،حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة هارفارد،ألف العديد من المقالات والكتب .  المترجم ،أشرف محمد كيلاني،حاصل على دبلومة عليا في اللغة الانجليزية التطبيقية من الولايات المتحدة،قام بترجمة العديد من الكتب والروايات الادبية والدراسات و الأبحاث في المجالات المختلفة،نذكر منها "الولاء والقيادة في المجتمع الاسلامي"،"تاريخ الصين منذ ما قبل التاريخ حتى القرن العشرين". المراجع الأستاذ الدكتور سعيد توفيق أستاذ الفلسفة المعاصرة وعلم الجمال فى اداب القاهرة،شغل العديد من المناصب منها رئيسا لقسم الفلسفة في اداب القاهرة، يشغل حاليا منصب أمين عام المجلس الاعلى للثقافة ،له  الكثير  من الترجمات نذكر منها "العالم ارادة وتمثلا"،"تجلى الجميل" ومن المؤلفات "تهافت مفهوم علم الجمال الاسلامي"،"الفن تمثيلا"،كما حصل على جائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية سنه 2006.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترجمة كتاب من سقراط إلى سارتر لأشرف محمد كيلاني ترجمة كتاب من سقراط إلى سارتر لأشرف محمد كيلاني



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia