بوكريش يغامر بحب الربيع العربي في ظل الأزوادية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بوكريش يغامر بحب الربيع العربي في "ظل الأزوادية"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بوكريش يغامر بحب الربيع العربي في "ظل الأزوادية"

الجزائر ـ حسين بوصالح

أصدر حديثا الروائي الجزائري رابح بوكريش روايته الجديدة التي أوشمها "ظل الأزوادية" وهي فسحة متناغمة من أحداث كثيرة تجمع بين سحر المغامرة ورومانسية الحب، حين يرحل بطل الرواية أبو الخير الشاب المغربي إلى منطقة أزواد ويلتقي بشبيهة حبيبته الفرنسية ماريا التي اغتالتها جماعة إرهابية، ليرسم ظل الأزوادية مريم على حبكة الرواية المشوّقة. وتحاكي "ظل الأزوادية" الصادرة عن دار "الساحل" الجزائرية، بين طيات صفحاتها 349، قصة شاب يدعى أبو الخيّر ينتقل من حياة مبتذلة بعد امتهانه وظائف حقيرة إلى عالم الصورة والصحافة، فيمارس هوايته المفضلة "التصوير" التي جلبت له العديد من المغامرة و المتاعب و الحب. تنطلق أحداث الرواية التي تعدّ رابع تجربة أدبية لرابح بوكريش، من اللقاء الذي جمع البطل أبو الخيّر مع مدير جريدة انتشله من وحل الرذيلة الذي كان غارقا فيه، بتوظيفه في مؤسسته الإعلامية كمصوّر، ليدشّن مهمّاته من تونس التي انتقل إليها لنقل صور حية عما عاشته الخضراء خلال ثورة الشعب على نظام بن علي أو ما عرف بـ "ثورة الياسمين"، لتتوالى مهماته نحو مصر وليبيا ثم سورية. وفي خضم مغامرات بطل "ظل الأزوادية" أبو الخير في دول الربيع العربي يقع في حب فتاة فرنسية اسمها ماريا تعرّف عليها حين كان يشتغل في وظيفة حقيرة، وكان يعتزم الارتباط بها، غير أن عائلة الفتاة رفضت العلاقة، وهو الرفض الذي سرعان ما تحوّل إلى قبول، بعد أن أخذ "أبو الخيّر" يشتهر إعلاميا، فيتقدم لخطبتها، لكن الموت يسبقه إليها ويخطف روحها إثر عملية إرهابية. يقرر أبو الخيّر العودة إلى المغرب، والبحث عن الجاني، وبمساعدة من المخابرات يتوصل إلى تحديد هوية الجماعة الإرهابية التي قتلت حبيبته، فينزح إلى الجزائر وبعدها مالي للانتقام منها، وأثناء رحلة البحث هذه، يتعرف على فتاة أزوادية تدعى مريم، وهي صورة طبق الأصل عن الراحلة ماريا، وهنا، يشرع بطل الرواية في سرد الأحداث التي تدور رحاها في منطقة الأزواد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوكريش يغامر بحب الربيع العربي في ظل الأزوادية بوكريش يغامر بحب الربيع العربي في ظل الأزوادية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia