السياسة وأخواتها جديد الكاتب محمد أديب السلاوي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"السياسة وأخواتها" جديد الكاتب محمد أديب السلاوي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "السياسة وأخواتها" جديد الكاتب محمد أديب السلاوي

الرباط ـ وكالات

صدر للكاتب والصحافي محمد أديب السلاوي كتابًا سياسيًا جديدًا بحجم كتاب الجيب (128 صفحة من القطع الصغير)، عن مطابع الرباط نيت، في المغرب، يحمل عنوان "السياسة وأخواتها" ويتضمن ثلاثة عشرة إضاءة حول الأخوات الشقيقات وغير الشقيقات للكائن السياسي، ويتعلق الأمر بالحزب السياسي، السلطة، المواطنة، الحرية، الفساد، الانتهازية، الإشاعة، الأمن، التنوير، التنمية، الاستقلال.. في مؤلفه الجديد يتعامل محمد أديب السلاوي مع السياسة، باعتبارها جسما اجتماعيا مترامي الأطراف، يمتد على خارطة متشبعة من المفاهيم الفلسفية واللغوية والسياسية. في نظره، السياسة لم تقم بالمهام الموكولة إليها لوحدها، ولم تشغل الناس فقط بشخصها المخيف والرهيب، إذا كانت وما تزال تقود حركاتها، حروبها، بطولاتها، أحزابها، حكوماتها، بالاعتماد على أخواتها، أسرتها الواسعة، خاصة اللواتي يتقاسمن معها مهام القيادة والريادة...، مهام السلطة والتسلط، وبالتالي مهام الإصلاح والتغيير... من هذه الزاوية، يرى مؤلف هذا الكتاب، أن التعامل مع مفهوم السياسة، كجسم اجتماعي، ذو حضور مكثف بحياتنا من المهد إلى اللحد، لابد وأن يخضع لشروطه الموضوعية، وهي في البداية والنهاية، النظر إلى السياسة، لا كمصطلح لغوي محدود في الزمان والمكان، ولكن كفضاء علمي، يمتد على مساحة واسعة من المفاهيم والمصطلحات والرؤى، التي تجعل منه حمولة ثقافية وازنة، ترتبط بالعديد من العلوم الاجتماعية والقانونية والنفسية والسيكولوجية الأخرى. في فاتحة هذا الكتاب، يؤكد المؤلف محمد أديب السلاوي، أن إيضاءاته التي حاولت، تحاول الاقتراب من السياسة وأخواتها، من مفاهيمها، لا تدعي الإحاطة بكل أفراد أسرتها، فما زال هناك بالتأكيد، من أخوات السياسة، ما يحتاج إلى البحث والتنقيب، وهو أمر متروك بطبيعة الحال إلى الباحثين... وخاصة منهم علماء السياسة، ومحترفوها الذين ترابطوا معها ومع إخواتها بهدف أو بأهداف. في زمن التجاذبات السياسية، التي تعم عالم اليوم في كل قاراته، يكون من المفيد قراءة هذا الكتاب الصغير في حجمه، الكبير في موضوعه، ليس فقط من أجل العلم والإحاطة، ولكن أيضا من أجل الاستمتاع والمؤانسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسة وأخواتها جديد الكاتب محمد أديب السلاوي السياسة وأخواتها جديد الكاتب محمد أديب السلاوي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia