الروائية البحرينية منيرة سوار تتحرى مكابدات نساء المتعة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الروائية البحرينية منيرة سوار تتحرى مكابدات "نساء المتعة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الروائية البحرينية منيرة سوار تتحرى مكابدات "نساء المتعة"

المنامة ـ وكالات

في رواية «نساء المتعة» للروائية البحرينية منيرة سوار، يتكشف فضاء الرواية عن أربع نساء، تسورهن الأسئلة المحيرة في وسط ذكوري، يصادر كل شيء بنرجسية عالية، تحرسها ترجيعات رؤى وأفكار الماضي البعيد، التي جعلت من المرأة كيانا سلبيا، يعيش من أجل إشباع رغبات الذكور المتزايدة، تحت طائلة الخضوع التام للأنثى. يقدم لنا الفصل الأول من الرواية أربع نساء يرتبطن بعلاقة صداقة هن على التناوب: سوسن التي ترى «.. جميلة ولا تزال مثيرة، على الرغم من تجاوزها الثالثة والثلاثين عاما، وعلى الرغم من إنجابها لثلاثة أبناء! فلا بطن متدلية ولا أرداف متهدلة، وقد حباها الله وجها مفعما بالأنوثة حتى تحتار (مقلتيك) في تأمل قسماته المرتسمة على صفحة خمرية». وأمل العانس التي تطرب لعبد الحليم حافظ منذ أن كانت في الثانية عشرة وقد «تربت في بيت بحريني يشبه آلاف البيوت التي نمر بها كل يوم. كان كل شيء في حياتها في الوسط.. لم تولد لأسرة فقيرة ولا غنية.. ولم تعان من الشدة في تربيتها ولم تحرم من الحنان كذلك.. إلا أن عائلتها كانت صارمة في الالتزام بالعادات والتقاليد». ومهدية مثال المرأة الملتزمة دينيا، لكن زوجها صادق: «رجل شهواني.. يصعب عليه النظر إلى الأخريات دون أن يطوف هاجس الجنس بذهنه. إنها لم تستطع يوما استكشاف هذا الأمر من عدد مرات معاشرته لها أو حتى طريقته في ذلك». أما زهراء فهي: «مسكينة وذات حظ عاثر على الرغم من هذا الجمال الذي وهبها الله إياه، فهي محرومة من العيش كباقي النساء، فلا بيت تمتلكه ولا رجل تحتمي به ولا أطفال يملؤون عليها حياتها»، كما يصفها أخوها الشهواني صادق. ...   

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروائية البحرينية منيرة سوار تتحرى مكابدات نساء المتعة الروائية البحرينية منيرة سوار تتحرى مكابدات نساء المتعة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia