الحلم النووي المصري والعقبات التي تواجهه في رواية كيريا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الحلم النووي المصري والعقبات التي تواجهه في رواية "كيريا"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحلم النووي المصري والعقبات التي تواجهه في رواية "كيريا"

رواية كيريا
القاهرة ـ أ ش أ

صدر حديثا عن دار أوراق للنشر والتوزيع رواية "كيريا" لمروة مظلوم وهي رواية اجتماعية ذات طابع سياسي.

تدور أحداث الرواية حول شاب مصري أنهى دراسته في إحدى جامعات لندن في مجال دقيق في الهندسة النووية ويحاول أحد الأجهزة الاستخباراتية احتجازه بعد فشلها في إغرائه ماديا، ويلجأ لتوريطه في الدم ومحاولة إيهامه بجريمة لم يرتكبها فيعود إلى القاهرة مطاردا ويلتقي أثناء رحلة العودة بفتاة لها ظروف مشابهة لظروفه ؛ فكلاهما يصطدم بواقع المجتمع الجديد الذي لا يقبل بوجوده ويلفظ أي بادرة للتغيير والتطوير.

وهو ما يلمسه جليا الأستاذ الجامعي في مجال عمله حيث تفاجئه يد الإهمال التي طالت كل شئ وروتين الحياة في مصر الذي ارتبط بمعاهدات واتفاقيات قضت على أي أمل أو بادرة للتطوير في المناهج أو الأسلوب العلمي، وتمتد الأصابع الخفية لمحاولة إيقافه.

أما الفتاة؛ فتصطدم بتقاليد مجتمع تختلف وتقاليد المجتمع الذي نشأت فيه وتتصاعد الأحداث وتفتح الجبهات أمام قصة الحب.

فكرة الرواية تطرح فرضية أمام القارئ وتترك له الإجابة: ماذا لو اخترت القوة سلاحا يضمن لك الآمان في بؤرة جيران تاريخك معهم كراهية ودم، فينقلب السحر على الساحر ويصير سلاحك وضمان أمانك بينهم.. هو وحش مسعور يستعد للإجهاز عليك قبل عدوك ويصبح شغلك الشاغل اتقاء شره أو إبطال مفعوله.

كما تتناول قضية ملفاتها مفتوحة من عام 1975 إلى يومنا هذا عن تعارض التطور العلمي والاقتصادي والعسكري في مصر مع معاهدة السلام وحق مصر في تحصين نفسها كما يفعل العدو على الحدود بترسانة نووية لا حصر لها ولا رقابة دولية عليها.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحلم النووي المصري والعقبات التي تواجهه في رواية كيريا الحلم النووي المصري والعقبات التي تواجهه في رواية كيريا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia