كتاب لماذا تركنا يزعم أن  الإسلام ينادى برجم النساء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كتاب "لماذا تركنا" يزعم أن الإسلام ينادى برجم النساء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كتاب "لماذا تركنا" يزعم أن  الإسلام ينادى برجم النساء

كتاب "لماذا تركنا"
القاهرة - العرب اليوم

الكثير من الناس يجهلون تعاليم الإسلام وما ينادى به، وهذه النقطة فى غاية الخطورة، حيث تستغلها الجماعات وأصحاب الفكر المتطرف لجذب أعضاء تنتمى لها، وبدورهم يقومون بالعمليات الإرهابية باسم الدين، ويتم نقله إلى العالم بأن هذا ما ينادى به الدين الإسلامى، وبالفعل استغل الكاتبان سوزان كاريمب، وجويل ريتشاردسون وجود تلك الجماعات، ونشرا كتابًا تحت عنوان «لماذا تركنا قاصدين بهذا الدين الإسلامى مع عنوان فرعى يقول: «مسلمون سابقون يتحررون من خوفهم».

وبرغم أن الكتاب به العديد من الافتراءات لكن هذا لا يمنع الإشارة إليه لمعرفة كيف يفكر الغرب فى العالم الإسلامى، وكيف يستمدون معلوماتهم وعلى أية مصادر يعتمدون، وقام الكاتبان برصد تصرفات الجماعات الإرهابية تحت اسم الدين، ليقدمانها فى كتابهما على أنها الأسباب التى تجعل الناس تسعى لترك الدين الإسلامى.

وأول ما قام به المؤلفان، أو بمعنى صحيح الإساءة، هو رسم صورة على أنها للنبى محمد على غلاف الكتاب، ويعد هذا الكتب من أهم الكتب المثيرة للجدل، فقد لقى اعتراضًا كبيرًا من الدول الإسلامية قبل إصداره رسميًا، وهذا يرجع إلى أن الكتاب يعزز الكراهية كل يوم لدى الجماعات المتطرفة المعادية للمسلمين، هذا بالإضافة إلى أن الكتاب سيكون بمثابة شحنة غضب للمسلمين فى جميع أنحاء العالم. بعد الدعوة لقراءة وتحميل الكتاب مجانًا على موقع أجبنى، حتى أصبح من أكثر الكتب تحميلا على الإنترنت.

ويزعم المؤلفان فى كتابهما، أن الكتاب يضم 10 أشخاص مسلمين تحرروا من خوفهم، وتحدثوا حول جميع ما يحدث فى أنحاء العالم، مثل إيران وتركيا وباكستان والسعودية وإنجلترا وألمانيا والمغرب ومصر وبنجلاديش، والولايات المتحدة. ومن الأسباب التى توهم بها، واستند إليها الكتاب عدة قصص، منها أن هناك شخصًا تركيًا وصف مشاهد عنيفة تعرضت لها شقيقته من خلال الرجم بالحجارة حتى الموت، وأيضًا قصة امرأة إيرانية تحاول أن تثبت للشرطة الإسلامية أن بناتها يعانين من اضطراب عقلى حتى تمنعهم من معاقبتهن من 150 جلدة، لاستخدامهن مستحضرات التجميل، كما يعرض الكتاب قصة رجل أعمال رفض عمل فتاة لأنها لن ترغب فى ارتداء «الشادور» وهو «زى يشبه الخمار»، هذا بالإضافة إلى عرض قصص عن زواج الفتيات القاصرات اللاتى يبلغون 11 عامًا. كما نقل الكاتبان زواج المحلل داخل أروقة الكتاب بطريقة خاطئة، حيث تعجب من كيفية أن يقوم الرجل بممارسة الجنس مع امرأة مطلقة من أجل أن تعود إلى زوجها. كما يروى الكتاب قصة إباحة الشرطة الإيرانية اغتصاب شابات حُكم عليهن بالإعدام، وذلك تأكيدًا بأنهن سوف يذهبن إلى الجحيم، فإذا متن عذارى فسوف يذهبن إلى الجنة.

وبرغم أن الكتاب صدر منذ فترة لكنه يشهد الآن رواجا كبيرا وقامت بعض المواقع الإلكترونية بعمل حملة.

والكتاب رغم هجومه الحاد على الدين الإسلامى، وتقوله ومبالغاته واعتماده على أساطير وحكايات ضعيفة، لكنه فى الوقت نفسه يعد كتابا مهما فى لفت الانتباه إلى هذه النوعية من الكتابات، التى عادة ما تلقى انتشارا كبيرا فى الخارج، وتأتى خطورتها فى كون عدد كبير من الغربيين سوف يأخذون معلوماتهم من هذه الكتب، مما يتسبب فى زيادة ظاهرة الإسلاموفوبيا فى أوروبا وأمريكا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب لماذا تركنا يزعم أن  الإسلام ينادى برجم النساء كتاب لماذا تركنا يزعم أن  الإسلام ينادى برجم النساء



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia