مناقشة مدخل إلى الإيدلوجيات السياسية في القومي للترجمة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مناقشة "مدخل إلى الإيدلوجيات السياسية" في "القومي للترجمة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مناقشة "مدخل إلى الإيدلوجيات السياسية" في "القومي للترجمة"

القاهرة - أ.ش.أ

تقام في الخامسة من مساء الغد،ندوة لمناقشة النسخة العربية من كتاب (مدخل إلى الإيدلوجيات السياسية)،بحضور كل من الأستاذ الدكتور محمد عفيفى أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الاداب جامعة القاهرة ،الأستاذ الدكتور أحمد زايد أستاذ علم الإجتماع السياسى بكلية الاّداب بجامعة القاهرة ، المترجم الأستاذ الدكتور محمد صفار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة،الأستاذ الدكتور إبراهيم عوض أستاذ السياسة العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة،وذلك في قاعة طه حسين بمقر المركز القومي للترجمة. كتاب "مدخل الى الايدلوجيات السياسية"من تأليف أندرو هيود ومن ترجمة محمد صفار..وعبر 460 صفحة واثنى عشر فصلا،يعرفنا الكاتب على مصطلح الايدلوجيا السياسية‘الليبرالية،المحافظة،الاشتراكية،القومية،الفوضوية،الفاشستية،النسوية،الإيكولوجية، الأصولية الدينية،التعددية الثقافية،وأخيرا عصر ما بعد الأيدلوجيا. يعد هذا الكتاب في المقام الاول دراسة للايدلوجيات السياسية وليس تحليلا لطبيعة الايدلوجيا ،ويصدر الكثير من الارتباك عن حقيقة ان الايدلوجيا والسياسة على الرغم من إتصالهما البين ،فهما في الحقيقة مسألتان مختلفتان للغاية في دراستهما . وبحسب المؤلف،فان الطبعة الأولى من الكتاب جاءت على خلفية ثورات أوروبا الشرقية(1989-1991)،وبالنظر الى الماضى كان "انهيار الشيوعية"مظهرًا ومحفزًا لسلسلة ن التطورات السياسية والتاريخية المترابطة في العديد من الحالات وذات الأهمية العميقة،ومن أهم هذه التطورات نمو الإقتصاد الرأسمالى العالمي وصعود القومية الإثنية والأصولية الدينية وظهور مجتمعات المعلومات أو ما بعد الحداثة وقيام نظام عالمي احادى القطبية تسيطر عليه الولايات المتحدة وميلاد الإرهاب العالمي ،ويبدو أن التاريخ قد أخذ يسرع الخطو بطرق مبهرة،إذ أضبحت الان يقينات ورواسخ القيم محل شك،فقد اعلنت وفاة الإشتراكية بوجه عام،ويدعى البعض النصر النهائي لليبرالية الغربية،بينما يشير اخرون الى انها في ازمة ،اما البعض فيعلقون على ذلك بانها تبدلات اعراض لعملية اعمق وهى زوال الأيدلوجيا ذاتها –ومعها زوال الحزب السياسي صاحب البرنامج-ولم يعد للايدلوجيا السياسية ببساطة مكان في هذا العالم ما بعد حداثي متعولم يتسم بالتشرذم الاجتماعي ويسوده الاستهلاك الشخصي. ويضيف المؤلف،انه ليس لديه ادنى فكرة عن الوجهة التى يسير العالم اليها .وبالرغم من ذلك سوف يصبح مصير الايدلوجيا باعتبارها المصدر الرئيسي للمعنى والمثالية في السياسة،هو البقاء ،في اى شكل أو قالب تتخذه،وفي النهاية سيكون مصير السياسة المنزوعة الأيدلوجيا أو ذات التوجه الاستهلاكي هو الهلاك ،لأنها لا تمنح الناس سببا للايمان بشئ أكبر من المصلحة الذاتية المادية ولأن الروايات الشخصية للناس لا يكون لها معنى إلا عند وضعها داخل الروايات التاريخية الأكثر اتساعا. تجدر الاشارة الى ان المؤلف اندرو هيود ،نائب رئيس كلية كرويدون وله مؤلفات عديدة منها "نظرية السياسة والسياسة والمفاهيم المفتاحية في السياسة"ويشغل وظيفة المشرف الرئيسي من المستوى الأول على لجان الممتحنين بالدراسات العليا..والمترجم الدكتور محمد صفار،هو أستاذ مساعد في الفكر السياسي والنظرية السياسية بجامعة القاهرة ومن أعماله "تفكيك مفهوم القوة عند ميشال فوكو"و"النظرية السياسية عند سيد قطب"و"الجذور الفكرية لدور مصر الاقليمي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة مدخل إلى الإيدلوجيات السياسية في القومي للترجمة مناقشة مدخل إلى الإيدلوجيات السياسية في القومي للترجمة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia