قراءة في عَمَلَيّ الشرفا القادم من القيامة والجزيرة والإخوان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قراءة في عَمَلَيّ الشرفا "القادم من القيامة" و"الجزيرة والإخوان"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قراءة في عَمَلَيّ الشرفا "القادم من القيامة" و"الجزيرة والإخوان"

رام الله - وفا

قال الروائي وأستاذ الإعلام في جامعة بيرزيت وليد الشرفا إن روايته 'القادم من القيامة'، وكتابه 'الجزيرة والإخوان، من سلطة الخطاب إلى خطاب السلطة'، حالة حوار واستبدال بين سيولة الرواية والانفعال وزوايا المنطق والهندسة. وأوضح، خلال ندوة نظمها الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، للحديث عن كتابيه، في مكتبة دار الشروق في رام الله، مساء اليوم الثلاثاء، أن الرواية، 'القادم من القيامة'، عبارة عن 'السيلان المتخيل الذي لا يرتبط إلا بحسيات الواقع، إما هربا أو تذكرا أو حلما، أو تشاركا، على النقيض تماما من كتاب 'الجزيرة والإخوان'، الذي حمل هوس البحث عن العلاقات الخفية لهذا السيل الهائل من الصور والأخبار. وأضاف أن الخلاصة من الرواية والكتاب تؤكد أن 'الوطن لا يمكن اغتيال ذاكرته'. من جهته، قال المفكر السياسي والكاتب أحمد قطامش، في حديثه عن كتاب 'الجزيرة والإخوان'؛ إن الكتاب غزير بفكره ومضمونه، يتبع منهجية متسقة، ليخدم المنهج النقدي والتحليلي، على قاعدة أن من المهم أن نفكر لا أن نكرر مقولات، وأن ننتج شيئا جديدا. وأضاف أن عنوان الكتاب، 'الجزيرة والإخوان، من سلطة الخطاب إلى خطاب السلطة'، ثقافي واضح بامتياز كون المثقف يقدم مقاربات جديدة، وهو ما فعله الشرفا في كتابه، داعيا قناة الجزيرة إلى تبني رؤية جديدة تبحث عن قواسم مشتركة وتتبنى التعددية. وعن رواية 'القادم من القيامة'، قال أستاذ الفلسفة والدراسات الثقافية في جامعة بيرزيت عبد الرحيم الشيخ إنها تنتمي لسلالة الكتابة التي تعرف بكتابات ما بعد الاستعمار، وتصف مرحلة الاستقلال الوهمي، الذي تعيشه حركات التحرر الوطني، والتي تتحدث عن مستويات التغريب والاغتراب، وتتناول مفاهيم الشهيد وزوجة الشهيد وأصدقاء الشهيد والمنتفعين والمتسلقين، وذاكرتهم. وأضاف أن متناقضات الواقع انعكست في الرواية، وتقوم على أساس حواري بين راويين أحدهما بقي في البلاد والآخر هجرها، يتبادلان سردية الأحداث عن الوطن، وما حصل فيه بعد الاستقلال، ويستذكران الحال خلال النضال نحو التحرر، دون إشارة واضحة من الكاتب إلى أمكنة أو أزمنة أو أسماء شخوص أو أحداث أو تواريخ. وختم أن الرواية في غالبها تتراوح بين الواقع والحلم، وأنها تغاير في نمط تصوير الواقع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة في عَمَلَيّ الشرفا القادم من القيامة والجزيرة والإخوان قراءة في عَمَلَيّ الشرفا القادم من القيامة والجزيرة والإخوان



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia