صدور كتاب بين علي وروجر لصائب عريقات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

صدور كتاب "بين علي وروجر" لصائب عريقات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صدور كتاب "بين علي وروجر" لصائب عريقات

نابلس ـ وفا

أصدرت عمادة البحث العلمي في جامعة النجاح الوطنية كتاب 'عناصر التفاوض بين علي وروجر فيشر' للدكتور صائب عريقات. والكتاب عبارة عن دراسة مقارنة بين عناصر التفاوض السبع التي حددها عالم المفاوضات الأميركي روجر فيشر، وعناصر التفاوض الإثني عشر عند علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أي دراسة مقارنة بين السلوك التفاوضي الغربي والسلوك التفاوضي العربي – الإسلامي . ويتضمن الكتاب (246) صفحة مقسمة إلى ثلاثة فصول : الأول بعنوان عناصر التفاوض السبع في المدارس الغربية والاثنا عشر عند سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، بحيث يكون هناك سبعة عناصر مشتركة هي : المصلحة، العلاقات، البدائل، الاتصال، الخيارات، الشرعية والالتزام ، أما العناصر التفاوضية عند سيدنا علي رضي الله عنه فتشمل: العلم والمعرفة، القيادة والمسؤولية، المتغيرات، الصبر والثبات والعدل . الفصل الثاني من الكتاب يدخل في مقارنة دقيقة بين هذه العناصر مسترشدا بعدد من التطبيقات أهمها: عتبة بن ربيعة، صلح الحديبية، والتعامل عند فتح مكة، إضافة إلى رسائل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. أما الفصل الثالث فيبحث بعمق بتجربة سيدنا علي رضي الله عنه مستخدما: القصاص من قتلة سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، وعزل الولاة ، وموقعة الجمل، ومفاوضات صفين، ومفاوضات أم تحكيم، ومواقف سيدنا علي رضي الله عنه من نتائج المفاوضات (التحكيم ). ويقدم عريقات للكتاب قائلًا: لعشر سنوات وأكثر قرأت كل يوم، جالست الفارابي، وابن المقفع وأبا حامد الغزالي والشريف الرضي والطبري والبخاري، وكنت اسألهم في مختلف جلساتنا بعد منتصف الليل وفي ساعات الفجر في مدينة أريحا في أيام شتائها الدافئة وأيام صيفها الحارة، لو كنتم مكاني فكيف ستعدون أنفسكم لمفاوضات إسرائيل وأميركا أو هذه الدولة أو تلك في أروروبا وغيرها ؟ ،كيف ستتعاملون مع واقع علاقات دول العرب في واشنطن ؟. ويضيف ' كنت أستحضر نيقولا ميكافيلي ، وتوماس هوبز ، وجان بودان ومونتيسيكو وفولتير ، وأطرح عليهم ذات الأسئلة ، ولم تكن إجاباتهم مختلفة عن المفكرين العرب والمسلمين فالضعف ظاهرة يسهل تشخيصها وعندما لا تتقن الأمم الحديث بلغة المصالح فإنها عادة ما تتأثر بالأحداث دون القدرة في التأثير عليها . ' كنت أسمع من يهاجم المفاوضات أو بل من وصلت به الأمور إلى حد إتهامنا بالخيانة، ولم تترك عبارة من عبارات الشتم والقدح والذم والتنكيل إلا ووجهت لنا كفلسطينيين نقوم بإجراء مفاوضات مع إسرائيل التي تحتل أرضنا منذ عقود طويلة . بل أكثر من ذلك كان هناك من يزور ويتآمر ويخلط الحقائق ويطرح إنصافها، وأحيانا أخرى مجرد أكاذيب وشائعات لا لشيء إلا لإضعافنا على ضعفنا لماذا ؟ إما لتقديم أوراق اعتماد للقوى العظمى والأطراف الإقليمية أو لتوجيه العيون والآذان والأفواه العربية بعيدا عن تقصير صناع القرار في الدول العربية وعجزهم عن التعامل مع واشنطن بلغة المصالح . ويؤكد عريقات: ' إن المقارنة لا تُقيَّم بين إنسان مثلنا وروجر فيشر , وبين الخليفة الراشدي الرابع أمير المؤمنين سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، إلا انه وبغرض الموضوعية العلمية وجدت لزامًا أن أبين لكل الدارسين أن سيدنا علي رضي الله عنه ، أرسى 12 عنصرًا للمفاوضات ، قبل أن يضع روجر فيشر عناصره السبع بألف وأربعمائة عام .  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب بين علي وروجر لصائب عريقات صدور كتاب بين علي وروجر لصائب عريقات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia