في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية بحث جديد لمحمد العرباوي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية" بحث جديد لمحمد العرباوي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية" بحث جديد لمحمد العرباوي

دمشق - سانا

في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية بحث للكاتب محمد المختار العرباوي يعرض لأخبار البرابرة والأمازيغ التاريخية وفق المنهج التاريخي للبحوث العربية والأمازيغية. في الكتاب بحث بعنوان الأمازيغ والتوجه الطائفي الجديد يبين فيه العرباوي أن الأمازيغ من الأسماء ذات الشأن في تاريخ البربر العريق وهو من الأسماء التي كثر الحديث عنها في السنوات الأخيرة في الساحة المغربية والجزائرية خاصة وقد اتخذ منه أصحاب النزعة البربرية شعارا سياسيا لهم حيث روجوا له بدعم أوروبي ومغربي ومنهم من انخرط في الأكاديمية البربرية في باريس والعدائية لانتماء المنطق العربي أو بالقيام بأعمال أخرى تخدم الأغراض الانقسامية لأصحاب النزعة البربرية. وتؤكد المصادر اليونانية واللاتينية بحسب العرباوي أن اسم أمازيغ قديم جدا وكان معروفا في العهد الفينيقي وورد بصيغ متعددة منها مازيس والتحريف الطارئ ناجم من ناحية عن صعوبة النطق بكلمة أمازيغ بحد ذاتها وناجم من ناحية ثانية عما يوجد بين اللغات من اختلاف في أصول الاصوات. وفي كتاب العرباوي جاء نسب مازيغ على انه اسم لمازيغ بن كنعان بن حام بن نوح وان بني مازيغ توجهوا من الشام إلى بلاد المغرب واستوطنوا فيها وهذا ما يردد في الحكايات الشعبية فان كان كذلك فهو يتسم بالعراقة. وفي البحث ان عبد الرزاق قراقب وعلي مطيمط ألفا كتابا في حضارات ما قبل التاريخ سلكا في تأليفه مسلكا كشف عن تأثرهما بالمدرسة التاريخية الاستعمارية في عهد الاحتلال بغية فصل البربر عن العرب لغرس التفتيت والانقسام بين السكان حيث أعلن الباحثان أن البربر من تربة غير التربة التي نبت فيها العرب وهذا ما يريده أصحاب النزعات البربرية في توجهاتهم الجديدة. وتطرق الكاتب إلى اتجاه الباحثين البربريين المذكورين لجعل الهوية البربرية تنتسب إلى الأصل الحامي على ان لغتهم هي اللغة اللوبية التي انطلقت منها اللهجات البربرية وفصلها عن العربية وجعل المسافة بينهم بعيدة بشكل يجعل العربية مجرد فرع من فروع الشامية التي لا علاقة لها مباشرة بالبربرية. وبعد أن احتلت فرنسا البلاد المغربية يبين الباحث أن النزعة البربرية خلقها الاستعمار الفرنسي من خلال سياسة قيادته وجنرالاته ونجح على الصعيد الثقافي والسياسي على يد أبناء المنطقة المعروفين بالفرنكوفونيين المعروفين في عدائهم لانتماء المنطقة العربية. يذكر أن الكتاب من إصدارات اتحاد الكتاب العرب ويقع في 167 صفحة من القطع المتوسط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية بحث جديد لمحمد العرباوي في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية بحث جديد لمحمد العرباوي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia