قصص تنحاز للهموم الإنسانية وتقف على عظمة الموت وصدمته
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قصص تنحاز للهموم الإنسانية وتقف على عظمة الموت وصدمته

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قصص تنحاز للهموم الإنسانية وتقف على عظمة الموت وصدمته

الزرقاء - بترا

انحازت القصص التي قرأتها الكاتبتان مجدولين أبو الرب وسحر ملص مساء أمس في قاعة مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي في الزرقاء الى الهموم الانسانية ووقفت على عظمة الموت وصدمته للانسان . وقرأت أبو الرب التي صدر لها من المؤلفات القصصية:( الأدرد، تشرين لم يزل، ولوحات فسيفسائية) قصة بعنوان ( في الطابق الخامس ) تعبر من خلالها عن طريقة تعامل الرجل في علاقته مع المرأة ، فيما تعرض تصورات المرأة عن علاقتها بالرجل، أعقبتها بقصة قصيرة جدا بعنوان (عصافير وأسلاك) حيث تفر العصافير مفزوعة من على أسلاك الهاتف ، لتشير من خلالها الى فداحة وقساوة الأحاديث التي تدور بين البشر والمعبرة عن أفكارهم غير السوية في أغلبها والتي تتخذ طابعا سلبيا للدرجة التي لا تحتملها تلك الطيور . كما قرأت قصة بعنوان (رسم ) والتي ترسم من خلالها لوحة متكاملة من الألم الانساني الناجم عن الحروب وما تخلفه من قتل وخراب واعاقات ولكن تبقى ارادة الانسان أصلب من كل النزعات الاستسلامية ، فيما عاينت من خلال قصتها ( حقيبة مدرسية ) تلك الفئات المحرومة من خلال قصة فتاة تعتقد معلمتها انها سارقة للنقود المفقودة بسبب تمسكها بحقيبتها، لتنجلي الحقيقة عن كيس ملىء بفتات الخبز المتبقي من الطالبات، مثلما قرأت قصص ( نزوات شيخوخة ) و( حقل ) و ( الطارق ). بدورها قرأت سحر ملص التي صدر لها من المجموعات القصصية: (شقائق النعمان، إكليل الجبل ،الوجه المكتمل ، ومن ذاكرة المكان)، قصة بعنوان ( دفء ) والتي تحكي فيها قصة فتاة فقيرة تعايش الحرمان تعمل لدى عجوز غني يمتلك أموالا لا حصر لها، في الوقت الذي ترزح فيه وامها واخوتها تحت أنياب الفقر المدقع، اذ تبدأ بالمقارنة بين الرجل وأبيها لتجد ملامح العجوز متهدلة بينما تزين النضارة قسمات والدها، فيما تنتهي القصة بمعانقة الطفلة للعجوز كتعويض عن أنواع الحرمان الذي تعيش تحت وطأته . كما قرأت قصة بعنوان ( انتهت اللعبة ) والتي تجسد فيها لغز الموت وعظمته ازاء ضعف الانسان وبراءته وألعابه الصغيرة. وتبع الأمسية التي أدارها الباحث محمد المشايخ وحضرها مدير الثقافة رياض الخطيب وجمع من النقاد والكتاب والشعراء والمهتمين ، نقاش وحوار حول القصص المقروءة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص تنحاز للهموم الإنسانية وتقف على عظمة الموت وصدمته قصص تنحاز للهموم الإنسانية وتقف على عظمة الموت وصدمته



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia