ترجمة عربية لـسوناتات فرناندو بيسوا شاعر البرتغال الأشهر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ترجمة عربية لـ"سوناتات فرناندو بيسوا شاعر البرتغال الأشهر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ترجمة عربية لـ"سوناتات فرناندو بيسوا شاعر البرتغال الأشهر

كتاب "السوناتات للشاعر البرتغالى فرناندو بيسوا"
بيروت - العرب اليوم

صدر عن مؤسسة ترجمان للنشر، الترجمة العربية لكتاب "السوناتات للشاعر البرتغالى فرناندو بيسوا"، بعد مرور 101 عام على صدورها، ونقلها إلى اللغة العربية المترجم على زين.

وأنطونيو فرناندو نوجيرا دى سيابرا بيسوا "13 يونيو/ حزيران 1888– 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 1935" شاعر وكاتب وناقد أدبى، ومترجم وفيلسوف برتغالى، يوصف بأنه واحد من أهم الشخصيات الأدبية فى القرن العشرين، وواحد من أعظم شعراء اللغة البرتغالية، كما أنه كتب وترجم من اللغة الإنجليزية والفرنسية.

وتعد سوناتات فرناندو بيسوا نادرة ومعقدة للغاية وقد نشرت قبل مئة عام من الآن فى البرتغال، لشبونة عام 1918.

ويجد القارئ ذاته فى سوناتات فرناندو بيسوا، أمام رؤية وتأمل الشاعر البرتغالي لوجود روحي وذهني ومادي وطبيعي مرتبك بوضوح، وليس ذلك لأن هذا الوجود كان واضح الارتباك والرؤية وهو فقط رأى وضوحه ونقله لنا، بل لأنه كان لا يرى، ولم يكن ليرى إلا بعد أن رآه هو.

اقرأ أيضا:

"لورنس العرب" يأتي في المرتبة الأولى لأفضل أفلام القرن العشرين

وفى السوناتات يعبر فرناندو بيسوا عن فكرته عن الفكر ذاته، وفكرته الظاهرية عن الداخل، إذ يتحدث عن وسائله وتقنياته فى الشعور، وعن الشعور، وعن كيف يشعر، كما يتحدث عن الأسئلة الكبرى ومحركات الوجود والعدم، وعن الشك واليقين، وعن الأصالة والحداثة، والمتن والهامش، وعن الخداع، والله، والشيطان، والذات، والخير والشر، وتفاهة الحياة والموت، وعن الكره والحب، والمنفى والوطن، والخوف والشجاعة، وعن واقعية الفكرة والحقيقة أكثر من الواقع والحقيقة ذاتهما.

ولد فرناندو بيسوا فى لشبونة يوم 13 يونيو 1888، وتوفى والده وهو فى الخامسة من عمره، وتزوجت والدته مرة ثانية وانتقلت مع عائلتها إلى جنوب أفريقيا، وارتاد فرناندو بيسوا هناك مدرسة إنجليزية، وعندما كان فى الثالثة عشر من عمره عاد إلى البرتغال لمدة عام، ثم عاد إليها بشكل دائم عام 1905.

ودرس فرناندو بيسوا فى جامعة لشبونة لفترة قصيرة، وبدأ بنشر أعماله النقدية والنثرية والشعرية بعد فترة وجيزة من عمله كمترجم إعلاني، وفى عام 1914 وجد بيسوا أبداله الرئيسة الثلاثة، وهو العام الذى نشر فيه قصيدة لأول مرة، وقد اشتهر بأبداله الأدبية، والتى يصل عددها إلى 80 شخص تقريباً، وهؤلاء الأبدال شخصيات قام بيسوا باختراعها ومنحها أسماء وميز آراء كل منها السياسية والفلسفية والدينية، وقد قام كل من هؤلاء الأبدال بالكتابة أو الترجمة أوالنقد الأدبي، ومن أشهر أبداله: ألبرتو كاييرو، ريكاردو رييس، ألفاردو دى كامبوس.

وبعد وفاة فرناندو بيسوا عُثر على حقيبة تحوى على أكثر من 25000 مخطوطة عن موضوعات مختلفة منها الشعر، الفلسفة، النقد وبعض الترجمات والمسرحيات، كما أنها تحتوى على خرائط لأبداله، وهى اليوم محفوظة فى مكتبة لشبونة الوطنية ضمن ما يعرف بـ"أرشيف بيسوا"، وقد نُشر له: كتاب اللاطمأنينة، أناشيد ريكاردو رييس، لست ذا شأن، الباب وقصص أخرى، قصائد ألبارو دى كامبوس، راعى القطيع والقصائد الأخرى، رباعيات، نشيد بحرى، رسائل إلى الخطيبة، يوميات.

قد يهمك أيضا:

وفاة الكاتب جلال أمين صاحب "وصف مصر في نهاية القرن العشرين"

أضخم إنجازات الراحل الكبير جمال حمدان في الذكرى الـ90 لميلاده

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترجمة عربية لـسوناتات فرناندو بيسوا شاعر البرتغال الأشهر ترجمة عربية لـسوناتات فرناندو بيسوا شاعر البرتغال الأشهر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟

GMT 18:04 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

أخبار من اميركا وعمليات إطلاق النار فيها

GMT 04:00 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موصفات سيارة كايلي جينر الرولز-رويسمن طراز Wraith

GMT 07:03 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

ولاية سيدي بوزيد تسجل 42 إصابة جديدة بفيروس "كورونا"

GMT 16:16 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ليبيرتادوريس بين "ريفر بليت" و"بوكا جوينورز"

GMT 02:27 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

العزازي يعلن عن مشروعات خدمية عملاقة في المنطقة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia