كتاب يوثق لمؤلف نشيد حماة الديار في العصر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كتاب يوثق لمؤلف نشيد حماة الديار في العصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كتاب يوثق لمؤلف نشيد حماة الديار في العصر

كتاب يوثق لمؤلف نشيد حماة الديار
دمشق-سانا


(شاعر الشام خليل مردم) للباحث سيف الدين القنطار كتاب يسلط الضوء على حياة شاعر من أهم الشعراء الذين أنجبتهم دمشق في العصر الحديث وتميز شعره بالحس المرهف والتغني الأخلاق والرقة والعذوبة.

وفي الكتاب أيضاً يبين الباحث أن الشاعر تتلمذ على يد علماء دمشق في مجالس العلم والثقافة ونهل من التراث العربي القديم ومن دواوين كبراء الشعر وكتب الشعر في سن مبكرة وعايش تحولات النضال العربي وتحرر سورية من حكم الأتراك حيث قال بعدها:

لك الهنا بدمشق الشام قد برزت .. تستقبل الجيش في أثوابه القشب

لا زال يخفق في أرباعنا علم .. مربع اللون نفديه بكل أبي

كما عايش الشاعر وفق الكتاب الاحتلال الفرنسي حيث دخل غورو دمشق بعد معركة ميسلون التي استشهد فيها وزير الحربية يوسف العظمة مبيناً تداعيات هذه الحادثة وتصميم السوريين على الكفاح والنضال في شعر مردم.

وفي الكتاب أيضاً يرصد الباحث عدم رضوخ الشاعر للاحتلال الفرنسي وكيفية رصده للثورات ضده من ثورة الشيخ صالح العلي إلى ابراهيم هنانو إلى الغوطة والسويداء وغير ذلك وتخليد البطولات في شعره.

ثم جاء الباحث بحديثه في الكتاب عن محبة الشاعر لدمشق وتسربها إلى شعره لأنها موطن طفولته ومرابع صباه مستشهداً بالكثير من شعره كقوله:

“دمشق ولست بالباغي بديلا .. وعن عهد الأحبة لن أحول”.

ورصد الكتاب أيضاً حكاية النشيد الوطني السوري الذي كتبه مستوحياً كلماته من بسالة حماة الديار وتضحيات الشهداء واعتزازه بربوع الشام حيث فازت قصيدته حماة الديار بالمسابقة التي أعلنت عنها الحكومة السورية بعد أن عرضت على لجان كثيرة فأعلن فارس الخوري آنذاك أن النشيد الوطني سيكون قصيدة حماة الديار في أثناء العرض الذي أقيم احتفالاً بجلاء الاحتلال عام 1946.

وفي الكتاب أيضاً الكثير مما عاشه الشاعر وعايشه وفيه مواطن شعر ومواضيع مختلفة.

يذكر أن كتاب شاعر الشام خليل مردم من منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب يقع في 55 صفحة من القطع المتوسط أما مؤلفه سيف دين القنطار فهو عضو اتحاد كتاب العرب بجمعية البحوث والدراسات من مؤلفاته الأدب العربي والسوري بعد الاستقلال وبدوي الجبل دراسة في حياته وشعره وحكمة السنديان

وأصوات روائية من جبل العرب والصقر الجميل قصص مترجمة عن الروسية وله بحوث ودراسات أخرى في الأدب والفكر والسياسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب يوثق لمؤلف نشيد حماة الديار في العصر كتاب يوثق لمؤلف نشيد حماة الديار في العصر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia