طبعة عربية من كتاب النشوة المادية للأديب الفرنسي لوكليزيو
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

طبعة عربية من كتاب "النشوة المادية" للأديب الفرنسي لوكليزيو

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طبعة عربية من كتاب "النشوة المادية" للأديب الفرنسي لوكليزيو

الكاتب الفرنسي جان ماري غوستاف لو كليزيو
القاهرة - أ ش أ

 صدرت مؤخرا عن دار "العربي للنشر والتوزيع"، في القاهرة، طبعة عربية من كتاب "النشوة المادية" للكاتب الفرنسي جان ماري غوستاف لو كليزيو؛ الفائز بجائزة نوبل في الآداب عام 2008.

ترجم الكتاب لطفي السيد منصور، الذي يحسب له تصديه لهذه المهمة، التي تكمن صعوبتها في غرابة أسلوب لوكليزيو، وتشعب أفكاره الفلسفية.

"النشوة المادية"، فكرة طويلة في شكل كتاب، ينطوي على دعوة إلى الاهتمام بما هو مادي أكثر مما هو معنوي، أي ما يوجد حولنا، وليس ما قد يكون أو يجب أن يكون.

يرى لوكليزيو، وفقا لما يعرض له من أمثلة، أننا يجب أن نؤمن بما هو موجود فعلا، ولا يصح أن نطالب بأكثر من ذلك! فمثلا، في فصل "اغتيال ذبابة"، أخذ لوكليزيو يتأمل الذبابة التي ضربها على الطاولة.

أوحى إليه ذلك بفكرة أننا لا يمكننا تحقيق المطلق، ولا يمكن إثبات الصفات المجردة مثل السعادة سوى من خلال معرفتنا أننا على قيد الحياة.

والكتاب يتناول الكثير من الأفكار الأخرى مثل المرأة، وجسد المرأة، والحب، والموت.

هذا الكتاب - بحسب الناشر- مليء بالجدال الشخصي، المكتوب في شكل خطابي، وفي شكل تفاعلي مع القارئ من أجل إثارته.. إن الدافع الذي جعل لوكليزيو يكتب هذا الكتاب هو شرح منظوره - الخاص جدا – عن الحياة. 

ويقدم جان ماري جوستاف لوكليزيو في كتابه "النشوة المادية"؛ نقدا جذريا للحياة ويبحث عن فردانيته ويواجه ثقافة الاستهلاك بشاعرية يبوح داخلها بأحلامه وغضبه. 

ولد جان ماري جوستاف لوكليزيو في 13 أبريل 1940 في مدينة نيس الفرنسية.. قام بالتدريس في جامعات في بانكوك وبوسطن ومكسيكو سيتي، وأشتهر بعد نشر رواية "الصحراء" عام 1980 التي اعتبرتها الأكاديمية السويدية؛ "تقدم صورا رائعة لثقافة ضائعة في صحراء شمال أفريقيا".

وفي عام 1965، صدرت له المجموعة القصصية "الحمى"، ثم مجموعة أخرى في العام التالي بعنوان "الطوفان"، ثم "الأرض المقدسة" في عام 1967، و"النشوة المادية" في العام نفسه، ثم كتاب "الهرب" عام 1969، ثم "الحرب" عام 1970، ثم "العمالقة" عام 1973. وحصل لوكليزيو على جائزة بول موران عام 1980، ثم جائزة مجلة "إقرأ" عام 1994، وجائزة بوتيربو عام 1997، وجائزة إمارة موناكو في العام نفسه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبعة عربية من كتاب النشوة المادية للأديب الفرنسي لوكليزيو طبعة عربية من كتاب النشوة المادية للأديب الفرنسي لوكليزيو



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 14:42 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019

GMT 15:25 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

انتحار طالب داخل لجنة للثانوية العامة في الغربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia