القاهرة - تونس اليوم
تصدر قريبًا عن دار خطوط وظلال طبعة جديدة من كتاب " مستشرقون في علم الآثار : كيف قرأوا الألواح وكتبوا التاريخ" من تأليف الفلسطيني محمد الأسعد .صدر الكتاب للمرة الأولى عام 2010، ويضم سلسلة من الدراسات التي نشرت على فترات متباعدة. ويتكون من تمهيد وستة فصول. وقد جاءت الطبعة الجديدة بكلمة على الغلاف من الدكتور فرنر داوم ببرلين كتب فيها الآتي:
"عزيزي محمد، يالها من متعة أن يصلني خبرٌ منك، ومعه مطبوعة مدهشة مثل هذه. كتابكَ كتابٌ مهمٌ جداً، وفي الوقت ذاته أعتقد أن علم الآثار تغيّر بالطريقة التي تريدها. لقد كان علمُ الآثار التوراتي لزمن طويل سجين الرغبة في "البرهنة" على ما تقوله التوراة. وانطباعي هو أن غالبية رجال اللاهوت الكاثوليك في هذه الأيام، ورجال اللاهوت البروتستانت بعامة، لم تعد تقبل التوراة ككتاب تاريخ، ولكن بوصفه كلمة الله معبّرٌ عنها بكلمات زمنها. وتغيّر علمُ الآثار أيضاً.
المشكلة الكبيرة في كل هذا، أن الكثيرين حاولوا النظر إلى هذه الآراء الجديدة من زاوية أنها تناقض موقفهم في النزاع السياسي الراهن (قال شارون، لايجب أن يقرأ أطفال إسرائيل أعمال علماء الآثار الإسرائيليين، بل عليهم قراءة التوراة)، وهذا ليس من العلم في شيء.
أسعدني أنك أرسلتَ إلىّ نصَّ كتابك الكامل، وقرأتُ جزءاً كبيراً منه وليس كله، ولكنني استخرجت نسخة مطبوعة منه وسأقرأ البقية في مقبل الأيام.
إن إرسال النص الكامل أمرٌ عملي تماماً، شكراً لك، وتهانيّ على عملك هذا، فعلى حدّ علمي لم يسبق أن قدم أحد هذه الموضوعات إلى الجمهور الناطق باللغة العربية. إنها موضوعات مهمة".
قد يهمك ايضا
رشيد الضعيف يواصل النبش في الدفاتر القديمة في “خطأ غير مقصود”
رواية لمؤلفة مقيمة بدبي تتحول إلى عمل تلفزيوني
أرسل تعليقك