زهو أمام القلق ديوان يبحث عن الجمال في عالم يغلي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"زهو أمام القلق" ديوان يبحث عن الجمال في عالم يغلي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "زهو أمام القلق" ديوان يبحث عن الجمال في عالم يغلي

دبي ـ وكالات

صدرت أخيرًا للشاعر حارب الظاهري مجموعته الشعرية الرابعة "زهو امام القلق" بعد مجاميعه الثلاثة الأخرى "قبلة على خد القمر" و"شمس شفتيك" و"نبض الروح"، بالإضافة إلى مجموعتيه من القصة القصيرة "مندلين" و"ليل الدمى". ولعله يبرر كتابته لهذه المجموعة بقوله في الإهداء "لا تزال الأشياء المفقودة تؤرق النفس، لكنها تكتب مداها بالشعر لتبدو الحياة أجمل". وعند قراءة  "زهو أمام القلق" يتأكد للقارئ بأن الرومانسية لا تزال تسكن أشعار الظاهري الذي يقول "هذه هي لغتي في هذه المجموعة أو المجاميع السابقة لأنني ببساطة أشعر نفسي منجذباً نحو الرومانسية، وهي تبدو كأنها رومانسية زائدة، وربما لأن كلماتي مشبّعة بالرومانسية. لكل مجموعة شعرية ظروفها الخاصة، لكنني بصورة عامة لا أختار الكلمات، إنما المشاعر والأحاسيس التي تنتاب القصيدة هي التي تفرض الكتابة الابداعية أو الشعر. والمسألة تختلف في حالة كتابة الشعر والقصة. يمكنني القول إنني عندما أكتب أتجرّد من سائر قضايا الحياة، وأتقمّص روح الرومانسية لا شعورياً. الكتابة الابداعية نافذة منحتني القدرة على التجرّد من شوائب الحياة". ويشير إلى أن "الكتابة الشعرية عندي مكثفة، رغم أنني لا أختار نمطاً معيناً من الكتابة مسبقاً، لأن الحالة النفسية هي التي تقرر الابداع كما أعتقد. إنها تملي على الشاعر أو الكاتب مخزونه الثقافي. لا أعرف الوقت الذي كتبت فيه هذه القصائد. يتولد الاختزال في لحظة غير واضحة المعالم. إنني لا أجلس وأقرر أن أكتب قصيدة، بينما في القصة يمكن أن نستوحيها من فكرة ما. ولكن المسألة تختلف في الشعر. كتبت قصيدة "أمومة" لأن أمي كانت ترقد في المستشفى، وفي لحظة ما شعرت بأنني أكاد أفقدها، لذلك كتبت هذه القصيدة تحت هذه التأثيرات". ويقول الظاهري عن "زهو أمام القلق": "ولدت هذه المجموعة في زمن صعب، لأنني ببساطة أتألم عندما أرى الأشياء أمامي، أتوقف عندها وأتأملها. أتألم عندما تُقطع شجرة أو إبعاد البحر عن المدينة. إنني ببساطة لا أستسلم أمام منطق الأشياء السائدة. كما أكتب عن الأشياء البسيطة لأنها تحتوي على روعة الحياة. لدي شعور أن مجموعة"زهو أمام القلق" تختلف عن مجموعتي الشعرية الأولى "قبلة على خد القمر" لأنها ربما قائمة على تجربة محددة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زهو أمام القلق ديوان يبحث عن الجمال في عالم يغلي زهو أمام القلق ديوان يبحث عن الجمال في عالم يغلي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia