رواية تلك القرى بناء هندسي يعيد تكوين العالم وأساطيره
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رواية "تلك القرى" بناء هندسي يعيد تكوين العالم وأساطيره

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رواية "تلك القرى" بناء هندسي يعيد تكوين العالم وأساطيره

غلاف الرواية
القاهرة - أ.ش.أ

تقوم رواية "تلك القرى" للكاتب أحمد سراج على بناء هندسي يعيد تكوين العالم وأساطيره، وقد تفوق بابها الأول على سفر التكوين لغة وبنية وتماسكا.
بهذا استهل الشاعر حزين عمر ادارته لندوة أقيمت مؤخرا بنقابة الصحفيين حول رواية "تلك القرى"الصادرة حديثا عن دار "سما"، مضيفا: "لقد انتقلت الرواية من بدايات الكون إلى حياة البسطاء، وعلى الرغم من اختلاف لغة السرد بين الباب الأول وبقية الأبواب، فإن ذلك كان من المراوغات الفنية التي أفادت العمل لأبعد حد.
أما الكاتبة هالة فهمي فقد ذهبت خلال الندوة نفسها إلى أن بناء هذه الرواية تلعب فيه المفردة دورا بالغ الأهمية، وقد رصد النص ثلاثة مستويات من الزمان وثلاثة مستويات من المكان.
وجاءت دراسة مصطفى رزق حول الرواية نفسها فاحصة ومدققة، إذ ركز على أن النص لا يجيب عن شيء، بل يطرح أسئلة باستمرار، وهذا هو دور الفن، ورأى أنه حتى في المناطق التي نجد فيها ما يشبه الأجوبة؛ فإن هذا يزيد من مساحات التأويل، وأكد أنه قرأ الرواية ثلاث مرات كي يستطيع التخلص من تحكم النص.
من جانبه ، ركز الشاعر أسامة الحداد على عتبات النص وعلى التناص المستمر بين عالم الرواية والعالم الخارجي، وأشار إلى ما يقدمه النص من رؤية توضح ما يترتب على خنوع المحكومين ورضاهم بالذل من كوارث، وأنه لا خروج إلا بالمقاومة الجمعية، وإلا سيتحول الثوار إلى "عبده"؛ البطل البدوي الذي قتل في أثناء مواجهته للعمدة، فهجر الناس الطريق الذي كان يسير فيه تقربا للحاكم.
وتحدث محمد علي عزب في دراسة ضافية عن جماليات التجريب والترميز في الرواية، متعاملا مع بعض الرموز داخل النص ومنها (الرافد) و (سهر) بل إنه أكد على أن الشخصيات ذاتها تحولت إلى رموز ونماذج، ولفت الانتباه إلى طريقة تناول العنصر النسائي في الرواية، باعتباره رمزا للصلابة والصبر والمقاومة.
يشار إلى أنه صدر من قبل لأحمد سراج مسرحية "زمن الحصار" ومسرحية "القرار"، وديوان "الحكم للميدان" ومسرحية "فصول السنة المصرية"، وله تحت الطبع ديوان "غرب الحب الميت".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية تلك القرى بناء هندسي يعيد تكوين العالم وأساطيره رواية تلك القرى بناء هندسي يعيد تكوين العالم وأساطيره



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia