المسرح في وهران كتاب للمبدعين والباحثين في الفن الرابع
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"المسرح في وهران" كتاب للمبدعين والباحثين في الفن الرابع

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "المسرح في وهران" كتاب للمبدعين والباحثين في الفن الرابع

المسرح بوهران
وهران - واج

صدر كاتب "المسرح " للدكتور أحمد حمومي مؤخرا في وهران يتناول الحركة المسرحية بعاصمة غرب البلاد خلال الفترة الاستعمارية وبعد الإستقلال.

ويعتبر هذا الكتاب الذي أصدرته دار النشر "رفار" بدعم من وزارة الثقافة بمناسبة الذكرى الخمسين لعيد الإستقلال مرجعا للباحثين في الفن الرابع والمبدعين وطلبة الفنون الدرامية لإثراء معارفهم ومساعدتهم على انجاز مذكرات تخرجهم، حسبما ذكره الباحث الجامعي أحمد حمومي.

وجاء هذا الكتاب الذي يعد بمثابة دراسة معمقة معتمدة على العمل الميداني للمساهمة من خلال جزئين في التعريف بدور المسرح بوهران في تنشيط الحركة المسرحية منذ فترة الإستعمار الفرنسي إلى يومنا هذا يضيف ذات الأستاذ.

وأكد أحمد حمومي على ظهر غلاف الكتاب أنه "يضع بين أيدي القارئ محاولة في كتابة تاريخ المسرح في وهران يصل الواقع المسرحي المعيش بالنشاطات الوطنية والسياسية والثقافية والنقابية والنضالية".

"وبما أن المسرح خارج وهران نال قسطا أوفرا من البحث أراد الباحث التركيز على تجربة وهران المسرحية التي تعتبر من حيث أشكاله ومضامينه صورة مصغرة من المسرح الجزائري"، حسبما جاء في مقدمة الجزء الأول للكتاب.

وقد تطرق الأستاذ حمومي في الجزء الأول من مؤلفه إلى المسرح بوهران خلال الفترة الاستعمارية من خلال الأعمال التي أنجزت وعرضت بالمدينة آنذاك مركزا على مسرح الوهرانيين والنشاط المسرحي لمدرستي "الفلاح" و"المجد" وكذا المسرح خارج المدارس مع ذكر الأسماء والفرق البارزة والمواضيع التي تناولتها الأعمال المسرحية.

أما الجزء الثاني فاهتم بعهد الاستقلال إلى يومنا هذا حيث ركز على المسرح الهاوي والأعمال الفنية التي قدمتها بعض الفرق المسرحية على غرار "عمال المسرح" وكذا المسرح المحترف.

كما تطرق المؤلف إلى أعمال الوجوه اللامعة التي سطعت في سماء الفن الرابع منهم الفنانان الرحلان ولد عبد الرحمن كاكي و عبد القادر علولة والممثل الراحل صراط بومدين وكذا الحديث عن هوس الكتابة والإبداع عند محمد أدار ومحمد بختي التي حازت مسرحيته "معروض للهوى" على الجائزة الكبرى في مهرجان المسرح العربي في 1994.

وخصص الكاتب في هذا الجزء فصولا حول مسرح الأمازيغية ومسرح الجامعة ومسرح الأطفال ومدى مساهمتهم في إثراء الحركة المسرحية بوهران التي "كانت النموذج المثالي لتطور المسرح في كامل القطر الجزائري"، حسبما جاء في مقدمة الجزء الثاني من الكتاب.

للإشارة ساهم الكاتب محمد حمومي وهو أستاذ بقسم الفنون الدرامية بجامعة وهران كثيرا في الإبداع المسرحي بوهران من خلال تأليف عدة أعمال مسرحية منها "سيدي الحلوي" و"زمان جديد" وشارك في العديد من اللقاءات العلمية حول الفن الرابع.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسرح في وهران كتاب للمبدعين والباحثين في الفن الرابع المسرح في وهران كتاب للمبدعين والباحثين في الفن الرابع



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia