اللغة  هوية ناطقة كتاب للدكتور عبدالله البريدي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"اللغة : هوية ناطقة" كتاب للدكتور عبدالله البريدي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "اللغة : هوية ناطقة" كتاب للدكتور عبدالله البريدي

عمان ـ بترا

يتمحور كتاب (اللغة : هوية ناطقة) لمؤلفه الدكتور عبدالله البريدي الصادر حديثا عن سلسلة كتاب المجلة العربية بالسعودية حول التوصيف الدقيق لطبيعة العلاقة بين اللغة والهوية . ويناقش باستفاضة وتحليل مدعم بالاسانيد المشكل الثقافي واللغوي المترتب على مصطلح (معضلة الهوية) التي تنال من عقل ووجدان وروح الامة . يقدم المؤلف- استاذ الادارة والسلوك التنظيمي في جامعة القصيم، مثل تلك الازمة التي تكاد تعصف بالهوية في سياق يؤكد على عنصر اللغة كعامل محوري في تشكيل الهوية بتركيز على العناصر والمفردات المغذية للهوية دون اغفال العوامل التي تعيق او تشتت فعاليات تحصينها. يبحث الكتاب عن منظور تعريفي جديد يمزج اللغة بالهوية والحياة مثلما يكشف ايضا عن براهين ودلائل تثبت اهمية اللغة في الحفاظ على مقومات الامة . ويستعرض المؤلف في تحليل بلاغي ابرز التحديات التي تواجه اللغة العربية في سياقات عديدة مع بلورة بعض الحلول العملية واختار ان يكون اشتغاله مزيجا بين الطرح الاكاديمي والفكري ، ومن هذا المنطلق استعان بعدد وفير من المراجع والابحاث النظرية والمعرفية والدراسات التطبيقية في معاينة العديد من الاساليب التي تنهض على طروحات التناول لاسئلة موضوعاته. يتوزع الكتاب على اربعة عناوين رئيسة هي: نحو مزيج من اللغة بالهوية، انتهاكات هويتنا الناطقة، معيقات هويتنا الناطقة وتعزيز هويتنا الناطقة في مسارات مختارة . ويلفت في سائر عناوينه الى ضرورة التعاطي العلمي مع مسألة (اللغة والهوية) والذي يقتضي منها امورا عدة من بينها ابتكار وتبني منظومة اصطلاحية متكاملة متماسكة، والافادة الجادة من المنهجية العلمية كما في العلوم الاجتماعية والانسانية والاغتراف من الحقول المعرفية التي عالجت جوانب عديدة في قضايا اللغة والهوية وفي مقدمتها علم النفس الاجتماعي . تاتي اهمية الكتاب انه يؤشر الى فاعلية اللغة العربية داعيا الى تعزيزها في سائر مفاصل الحقول العلمية والتكنولوجية الحديثة ضمن اطار المشروع الحضاري العربي الاسلامي .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللغة  هوية ناطقة كتاب للدكتور عبدالله البريدي اللغة  هوية ناطقة كتاب للدكتور عبدالله البريدي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia