مدني ـ سونا
شهد الدكتور محمد يوسف علي والي ولاية الجزيرة ممثل رئيس الجمهورية، والدكتور حسن عبدالله الترابي المفكر الإسلامي الأمين العام للمؤتمر الشعبي ونفر كريم من القيادات الرسمية والشعبية ومشائخ الطرق الصوفية والعلماء والدعاة بساحة دار حلقات القرآن الكريم بود مدني، مهرجان القرآن الكريم التاسع والعشرين .
واعرب د. محمد يوسف علي والي الجزيرة عن فخره وإعزازه العميق للجهد الكبير الذي تقوم به مشيخة حلقات القرآن الكريم بود مدني وتجربتها المتفردة في توريث القرآن الكريم للأجيال المتعاقبة ورعايته وتحفيظه وتفسيره .
وأعلن جاهزية حكومة الولاية لدعم وخدمة كتاب الله، لافتاً إلي أن التنافس ومدافعة هذا الجيل حول تعلم القرآن وحفظه قد دفع الجهات الرسمية لتبني هذه المبادرات ورعاية تجربة مدارس القرآن الكريم .
وأشار إلي أن تحلي الشعب السوداني بالقرآن وتمسكه بالعقيدة والتزامه بالدين، يجعله عرضة للاستهداف العالمي المتزايد .
فيما وجه د. حسن عبد الله الترابي المفكر الإسلامي والأمين العام للمؤتمر الشعبي صوت شكر للذين أسسوا مشيخة حلقات القرآن الكريم والذين أسهموا في تطوير هذه السنة وتقديمها للناس .
وتضمنت محاضرته (كتاب أحكمت آياته) جملة من الإشارات حول القرآن الكريم كأعظم المعجزات التي أيد الله عز وجل بها نبيه( محمد) صلى الله عليه وسلم وتحدى بها بلغاء العرب وجعلها باقية إلى يوم القيامة، وبين أوجه الإعجاز البلاغي والبياني والعلمي والتشريعي والتاريخ .
من جانبه قال الشيخ عبد الله عبد العال خوجلي شيخ حلقات القرآن الكريم بود مدني إن المشيخة دأبت على إقامة المهرجان سنوياً كملتقى يجتمع فيه أهل القرآن الكريم، أجل الكتب قدراً وأغزرها علماً وأعظمها نفعاً وأعذبها نظماً وأبلغها في الخطاب، تبصرة وذكري لأولي الألباب، قرآناً عربياً غير ذي عوج .
يشار إلي أن الشيخ عبد العال خوجلي قام بإنشاء كيان ومسيرة ومشيخة سماها حلقات القرآن الكريم منذ فجر الأربعينات من القرن الماضي لتضطلع بمسئولية تعليم ونشر القرآن الكريم وربط المجتمع به.
أرسل تعليقك