طنجة - أ.ش.أ
تتواصل فعاليات الدورة ال11 من مهرجان ثويزا للثقافة والفنون، حيث أقيمت ندوة تحت عنوان "حفريات في تاريخ طنجة"، ضمت الندوة كلا من رشيد تفرسيتي وعبد الله الداودي وليوبولدو سيبالوس ورشيد العفاقي.
وأبرز الباحث رشيد تفرسيتي جزءا من تاريخ طنجة الأدبي والفني والشعري، حيث توقف عند بعض الأسماء التي وسمت تاريخ طنجة بمواقفها وإبداعها وتوجهاتها واختلافاتها، حيث أقام اليهودي إلى جانب المسلم، والإسباني إلى جانب "البرطقيزي".
وأوضح الدكتور عبد الله الداودي فترة طنجة ما بين نهاية القرن السابع عشر وبداية القرن الثامن عشر، في فترة الحكم الاسماعيلي، معتبرا أن مجتمع المدينة قائم على التماسك الداخلي متسم بالتناقضات.
وتحدث الكاتب الأسباني ليوبولدو سيبالوس، عن طنجة خلال الفترة من مرحلة أواخر القرن الثامن عشر حتى سنة 1912، بحيث استقر بها ممثلو معظم الدول التي كانت تربطها بهم علاقات دبلوماسية، مما منحها طابعا دوليا.
من جانبه، تطرق رشيد العفاقي للخصوصية الأندلسية لمدينة طنجة، نظرا لان أبناء طنجة فتحوا الأندلس بقيادة طارق بن زياد الحاكم لمدينة طنجة، المنتمي إلى قبيلة بني يطفت المهاجر صحبة عائلته إلى منطقة مجاورة لوادي تهدارت.
أرسل تعليقك