مهرجان البستان في لبنان يسدل ستاره على وقع أعمال شكسبير
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مهرجان البستان في لبنان يسدل ستاره على وقع أعمال شكسبير

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مهرجان البستان في لبنان يسدل ستاره على وقع أعمال شكسبير

مهرجان البستان في لبنان
بيروت – العرب اليوم

بعد 30 حفلة موسيقية على مدار خمسة أسابيع اختتم مهرجان البستان الدولي للموسيقى الكلاسيكية مساء الأحد عروضه بحفل جمع بين عمق الدراما المسرحية ونعومة الألحان المستوحاة من قصص رسخت في الوجدان الإنساني.

وكان هذا المهرجان العريق قد انطلق في 16 فبراير شباط ملقيا التحية على الشاعر والكاتب المسرحي الإنجليزي الكبير وليام شكسبير في الذكرى المئوية الرابعة لرحيله.

واختارت إدارة المهرجان لنسخة هذا العام عنوان (حلم ليلة شتاء) تيمنا بالمسرحية الشكسبيرية (حلم ليلة صيف) الذي يرجح أن يكون قد كتبها ما بين عامي 1590 و 1597.

وفي أمسية الختام الذي أطلق عليها عنوان (الحفلة النهائية الكبرى) أطلت السوبرانو الجورجية آنا كاسيان برفقة الأوركسترا الوطنية الأرمينية المخصصة للشباب بقيادة المدير الفني للمهرجان الإيطالي جيانلوكا مارسيانو.

وتضمن البرنامج المقرر للأمسية مقطوعات مستوحاة من بعض أعمال لشكسبير منها (روميو وجولييت) و(ماكبث) و(هاملت) و(جعجعة ولا طحن).

وانطلقت الأمسية مع مقطوعتين من توقيع المؤلف الإيطالي فينشينسو بيليني (1801 – 1835) هما (كابوليتي و مونتيكي) و (إيكومي إن لييتا فيستا).

ويقال إن بيليني كتب المقطوعة الأولى (كابوليتي ومونتيكي) خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز الشهرين عام 1830 وقدمت للمرة الأولى خلال موسم الكرنفال في البندقية في شهر مارس آذار من تلك السنة.

وهي مستوحاة من رائعة شكسبير التراجيدية (روميو وجولييت) ولكنها ليست وفية للنص الشكسبيري بل تنطلق من القصة الحقيقية التي سبقت العمل المسرحي.

وفي الأمسية مقطوعة مأخوذة من العمل المسرحي (روميو وجولييت) بعنوان (أريد أن أحيا) ومقطوعة تندرج في إطار الباليه مستوحاة بدورها من التراجيدية الشكسبيرية وهما من توقيع المؤلف الفرنسي شارل – فرنسوا جونو (1818 – 1893).   

كما كانت مقطوعة مأخوذة من مسرحية (هاملت) برؤية المؤلف الموسيقي الروسي بيوتر تشايكوفسكي (1840 – 1893). وفيها تظهر قدرة المؤلف الرومانسي على التعامل مع هذه المسرحية التراجيدية بأسلوب قوي يجاور العنف وإصراره على التعبير بوضوح عن تقلبات الشخصيات الدرامية وعواطفهم غير المكبوحة.

وكان شكسبير قد كتب المسرحية في تاريخ غير محدد بين عامي 1599 و1602 وتنطوي الحوادث على الانتقام والسعي الأعمى خلف السلطة.

وصولا إلى مقطوعة مأخوذة من عمل (جعجعة بلا طحن) للمؤلف التشيكي أريك فولفجان كورنجولد (1897 – 1957).

وأدت السوبرانو الشابة آنا كاسيان هذه المقطوعات الصعبة بأسلوب فرح وأصرت على مشاركة الجمهور بنوادر جعلت الأعمال أقل قربا للوجدان.

كما غادرت الخشبة في الدقائق الأخيرة من الحفلة وغنت وسط الجمهور الذي تفاعل معها تصفيقا وضحكا.

وكانت ميرنا البستاني قد أسست (مهرجان البستان) عام 1994 منطلقة من رغبة حقيقية في إعادة إحياء الثقافة في لبنان بعد انتهاء الحرب الأهلية التي استمرت زهاء 15 عاما وانتهت عام 1990.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان البستان في لبنان يسدل ستاره على وقع أعمال شكسبير مهرجان البستان في لبنان يسدل ستاره على وقع أعمال شكسبير



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia