قالمة - واج
سيتم توجيه عائدات الطبعة التاسعة للمهرجان الثقافي الوطني للموسيقى الحالية المرتقب بقالمة من 20 إلى 25 أب الجاري لدعم مساندةأهالي غزة بفلسطين حسب ما صرح به اليوم الأحد محافظ المهرجان السيد سمير ثعالبي.
و أضاف السيد ثعالبي في ندوة صحافية عقدها بفندق "مرمورة" بمدينة قالمة بأن تخصيص العائدات المالية لهذه التظاهرة الثقافية الفنية الوطنية للتضامن معأهل غزة هو واجب أخلاقي وإنساني مشيرا إلى أن هذه المبادرة مكملة لبقية مبادرات المهرجانات الوطنية والدولية الأخرى التي احتضنتها و تحتضنها ولايات جزائرية أخرى.
وذكر محافظ المهرجان بأن قرار إدارة المهرجان جاء ضمن مسعى الجزائر حكومة وشعبا لدعم القضية الفلسطينية مذكرا بأن الرسالة الأخيرة التي وجهها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة للمشاركين في الطبعة ال10 من مهرجان جميلة العربي بولاية سطيف كانت دعوة صريحة لكل الفنانين أن يهبوا كعادتهم إلى دعم إخوانهم في فلسطين الجريحة.
واستعرض محافظ المهرجان بالمناسبة مختلف التحضيرات والإجراءات المتعلقة بضمان السير الجيد لسهرات هذا الموعد الفني الوطني الذي سيحتضنه الملعب البلدي علي عبده بمدينة قالمة على مدار 6 أيام ومنها ما يتعلق بنقاط بيع التذاكر على مستوىكل من المسرح الجهوي محمود تريكي وقاعة سينما الانتصار.
وحسب المتحدث فقد تم طرح ما يزيد عن 20 ألف تذكرة دخول على مدار كل أيام المهرجان سيتم عرضها للبيع بداية من أمسية بعد يوم غد الثلاثاء (19 أب) مشيراإلى أن جديد هذه الطبعة يتمثل في تخفيض تسعيرة الدخول إلى 200 د.ج للتذكرة الواحدة وهي نصف ما كانت عليه سابقا مع تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من الدخول بالمجان.
ولضمان ظروف تنظيمية تليق بالعائلات تم تخصيص مدخل خاص للعائلات و مدرجات تفصلها عن باقي فئات الجمهور العريض تشرف على تنظيمها مكلفات بالاستقبال مع تحديدموعد الساعة 21 ليلا لانطلاق جميع السهرات.
ومن الناحية الفنية ستعرف طبعة هذه السنة مشاركة كوكبة من الأصوات المعروفة على الصعيد الوطني في مختلف الطبوع التي ستتداول على تنشيط السهرات المبرمجة حسبما أكده محافظ المهرجان مضيفا بأنه تم أيضا فتح المجال أمام فناني المنطقة للمشاركة و إبراز قدراتهم الفنية والاحتكاك ببقية الأصوات المعروفة.
ويتضمن البرنامج المسطر للمهرجان مشاركة العديد من الوجوه الغنائية المعروفة على غرار الشابة يمينة وحسان دادي وعبدو السكيكدي وفرقة "تريانة الجزائر" والفنان رابح عصمة ومحمد لامين.
أرسل تعليقك