أغادير- أحمد إدالحاج
انطلاق فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الوطني للمسرح الحساني، في أغادير، التي يُنظِّمها محترف وفاء أكادير للمسرح، الجمعة، وتستمر حتى الأحد 18 أيار/مايو الجاري، بمشاركة مجموعة من الفرق المسرحية، وبتعاون مع عدد من الشركاء.
أكَّد رئيس المهرجان، إسماعيل العنطرة، في افتتاح تلك الدورة، أن "تنظيم هذا الحدث الفني نابع من الإيمان الراسخ بعمق وغنى الثقافة الحسانية، وأحقية المسرح الحساني في الإشعاع والتعريف به، لكونه لم يولد ليبقى رهين رقعة جغرافية معينة بل حق له أن ينفتح على جمهور واسع مادام أنه لا يواجه أية مشكلة في التواصل مع المتلقي غير الناطق بالحسانية".
وأضاف العنطرة، أن "المهرجان يسعى إلى تطوير التجربة المسرحية في الصحراء، والمساهمة في لفت الانتباه إلى ضرورة إيلاء مزيد من العناية والاهتمام بهذا المسرح، وتشجيع المبدعين والفنانين العاملين في هذا المجال"، معتبرًا أن "تنظيم تلك التظاهرة خارج الجهات الثلاث للصحراء، يُمثِّل تجسيدًا لإرادة المهرجان في الانفتاح؛ لأن المسرح لغة تحتضن اللسان".
وأوضح، أن "برنامج الدورة يضم عروضًا مسرحية من مدن؛ أغادير، وكلميم، والسمارة، والعيون، وفرقة موسيقية من طانطان، فضلًا عن أمسية للشعر الحساني، يحييها الشاعر محمد سالم بابا الري، من الداخلة، ومجموعة من الورش التكوينية والأنشطة الثقافية، بحضور ثلة من الأدباء والمبدعين والمهتمين بالثقافة الحسانية عامة، والمسرح الحساني على وجه الخصوص".
وتميز حفل الافتتاح، بتكريم عدد من الأسماء الفنية، مثل: محمد الجم، وحسن بديدة، ومصطفى التوبالي، والفنانة ثريا جبران، التي عهد إليها برئاسة لجنة تحكيم هذه الدورة، إلى جانب كلٍّ من؛ الأستاذ الجامعي المُتخصِّص في المسرح الحساني، ميلود بوشايد، والأستاذ الجامعي في نواكشوط، ومدير مركز الدراسات الصحراوية، أحمد مولود ولد دايداه الهلال، والصحافي والفنان المسرحي، عبداللطيف الطيبي، والكاتب المسرحي والأستاذ الجامعي، أحمد مسعاية، والأستاذة في المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي في الرباط، نعيمة زيطان، والفاعل في المسرح الحساني، محمد مختار الدهاه.
أرسل تعليقك