الدوحة_ قنا
ينطلق المهرجان والبازار التركي في حديقة متحف الفن الاسلامي يوم الاربعاء المقبل ويتواصل على مدار 3 أيام. ويعد المهرجان والبازار التركي جزءا من احتفالية العام الثقافي قطر تركيا 2015 التي تقام تحت رعاية الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر؛ بهدف ترسيخ العلاقات الثقافية بين البلدين.
وأبرز ما سيشمله المهرجان التركي هو عروض موسيقى تركية تقليدية ورقصات فلكلورية، وعرض من الفرقة العسكرية العثمانية، مهتران، ومعرض مذهل للصور في الهواء الطلق، ومقهى تركي.
كما ستنظم مؤسسة الدوحة للأفلام على هامش المهرجان فعالية "سينما تحت النجوم" والتي ستتضمن عروض الافلام التي ستقدم للجمهور مباشرة في حديقة المتحف، فضلا عن تنظيم ورش عمل خاصة بمسرح الدمى وخيال الظل، وملاعب للأطفال، وورش عمل فنية وحرفية للأسر، وأطعمة ومشروبات تقدمها مطاعم تركية أصيلة.
وسيوفر المهرجان التركي فرصة نادرة لجمهور الدوحة للاستماع إلى موسيقى الشارع مع عازفين على الطبل "الدافول"، والمزمار "الزرنا"، والبزق "البغلاما"، والناي، أما المطبخ التركي فسيكون حاضرا أيضا في المهرجان بمشاركة مطاعم من فنادق عالية المستوى ومطاعم تركية متمركزة محليا. وفي ذات السياق، سيشهد المهرجان التركي تقديم معرض "زوايا جديدة، وجهات نظر جديدة" وفق صيغة فريدة من نوعها لتسليط الضوء على أعمال مصورين قطريين التقطوا صورا رائعة عن تركيا أثناء رحلتهم هناك ضمن برنامج رحلات التبادل الثقافي الذي ينظمه العام الثقافي قطر تركيا.
ويقدم البازار التركي كذلك أشهر تصاميم السجاد التركي وأعمال الدانتيل الفنية المحاكة بالصنارة، ومصابيح الفسيفساء الزجاجية، وأعمال السيراميك والنحاس والحديد التي تشتهر بها تركيا.
تجدر الاشارة الى أن العام الثقافي قطر تركيا 2015 تنظمه متاحف قطر، بالتعاون مع وزارة الثقافة والفنون والتراث في قطر، ووزارة الثقافة والسياحة في تركيا. ويتضمن برنامج هذا العام أنشطة مكثفة تلقي الضوء على الثقافة التقليدية والمعاصرة في البلدين بهدف بناء الروابط بين شعبيهما. وتشمل هذه الأنشطة تنظيم المعارض والمهرجانات والعروض والبرامج التعليمية والتبادلات الثقافية، حيث تهدف جميعها إلى إبراز الجوانب الفريدة التي تتميّز بها كل دولة والاهتمامات المشتركة للشعبين.
يشار الى أن اكسون موبيل هي الراعي البلاتيني لعام الثقافة، في حين أن الخطوط الجوية القطرية هي الناقل الرسمي، وفندق دبليو الراعي الخاص بالضيافة. وهذه هي السنة الرابعة على التوالي لتنظيم العام الثقافي الذي أطلقته متاحف قطر، بعد النجاح الذي حققه قطر اليابان 2012، وقطر المملكة المتحدة 2013، وقطر البرازيل عام 2014.
أرسل تعليقك