الرياض ـ العرب اليوم
قدَّمت الفرقة «النجدية» وفرقة الباحة للفنون الشعبية لوحات فلكلورية وشعبية، في متنزه الأمير فيصل بن فهد في الواجهة البحرية في كورنيش الخبر ضمن عروض مهرجان صيف الشرقية 35 المقامة في الدمام والخبر. وقدمت الفرقة الشعبية عديدا من الألوان كالعرضة، والرقصات الشعبية، التي تزخر بها منطقتا نجد والباحة.
وشهد اليوم الأول للفعاليات العرضة السعودية وعروض الألعاب النارية.
ومن المقرر أن تقوم فرقة «جدة» للفنون الشعبية اليوم السبت بتقديم عروض فلكلورية عبر ثماني فرق شعبية تشارك في فعاليات مهرجان صيف الشرقية 35، إذ ستقدم من خلالها موروثات شعبية لمناطق المملكة المختلفة بألوان ولوحات فلكلورية تعرف زوار وأهالي الشرقية بما تحتويه المناطق من تاريخ وتراث.
كما شاركت 6 طائرات شراعية مختلفة الأنواع والأحجام في الفعاليات الشبابية للمهرجان قدمت خلالها بعض العروض الاستعراضية في سماء شاطئ نصف القمر أمام عشرات الشباب، الذين تجمعوا لمشاهدة عروضها المثيرة، والتعرف على مهارات التحليق في السماء لمسافات مختلفة لتشكيل لوحة فنية رائعة.
وكانت الاستعراضات قد انطلقت عصر أمس الأول الخميس، لنوعين من الطائرات الشراعية الأول تحمل اسم ( براموتر) ويحمل قائد هذه الطائرة المحرك على ظهره، وأما النوع الثاني ويسمى ( ترابك) التي تتميز بكبر، حجمها ويتم وضع المحرك على العربة ، كما تحمل الطائرة شخصين وهما الطيار ومساعده.
وأوضح ممثل نادي الطيران السعودي في المنطقة الشرقية هيكل الرويلي أن عدد أعضاء فريق الطيران الشراعي بالمنطقة الشرقية يبلغ 20 عضوا ويحصل قائد الطائرة على رخصة وبطاقة عضوية ورخصة دولية معتمدة في كل دول العالم ، وتتيح لحاملها الطيران، وحتى يحصل قائد الطائرة على الرخصة يجب أن يجتاز عديداً من الاختبارات والدورات لمدة شهر في التحكم الأرضي والطيران، بالإضافة إلى اجتياز 15 رحلة مع عديد من المدربين المعتمدين، وحول معدلات الأمن في الطائرات وأسباب وقوع الحوادث يقول الرويلي إن معدلات الأمن في هذه النوعية من الطائرات عالية جدا وفيما يتعلق بمواصفات الطائرات يوضح الرويلي أن الطائرات تعمل بالوقود وهي مستوردة من أمريكا وأوربا وتبلغ قيمتها من 40 إلى 300 ألف ريال حسب قوة المحرك والشراع وبقية الإكسسورات المكملة لها، ويضيف الرويلي أن صيانة الطائرات الشراعية تتم في المملكة على أيدي فنيين سعوديين وهي غير معقدة أو مكلفة على الإطلاق، ويبلغ أقصى ارتفاع في السماء للطائرة 300 قدم ولا يمكن الطيران بها في الأجواء العاصفة أو الممطرة حرصا على سلامة الطيارين.
ويؤكد الرويلي أن هدف أعضاء الفريق هو إشباع الهواية والمشاركة في المهرجانات إضافة إلى البحث عن المفقودين التائهين في الأماكن التي لا تستطيع المركبات الوصول إليها بسبب وعورتها، مشيرا إلى مشاركة أعضاء الفريق الشهر الماضي في العثور على أحد المفقودين في الصحراء .
أرسل تعليقك