الأقصر المصرية تستعد لتكون عاصمة الثقافة العربية 2017
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الأقصر المصرية تستعد لتكون عاصمة "الثقافة العربية" 2017

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأقصر المصرية تستعد لتكون عاصمة "الثقافة العربية" 2017

مهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية
القاهرة – ارم

بالفيلم الفلسطيني (3000 ليلة) افتتح مساء يوم السبت (مهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية) في المدينة الأثرية الجنوبية التي تستعد طوال العام الجاري لدور عربي -بخلاف وجهها الفرعوني- بعد اختيارها عاصمة للثقافة العربية 2017.

وقال وزير الثقافة المصري حلمي النمنم في حفل الافتتاح إن المهرجان الذي يشارك في دورته الرابعة 50 فيلما من 30 دولة هو بداية استعداد المدينة لكي تكون "عاصمة بحق للثقافة العربية... لا نريدها أن تكون عاصمة للحضارة القديمة فقط" وإنه خلال عام أو عامين سيكتمل في المدينة بناء مجمع لدور العرض السينمائي إضافة إلى دار للأوبرا.

وأضاف أن المهرجان من الثمار الثقافية "لثورة عظيمة قام بها الشعب المصري وكان أول شعاراتها.. الحرية قبل العدالة" في إشارة إلى الاحتجاجات الشعبية الحاشدة التي أنهت حكم الرئيس حسني مبارك في بداية عام 2011.

وقال جمال زايدة الأمين العام لمؤسسة (نون للثقافة والفنون) وهي جمعية أهلية مصرية تنظم المهرجان سنويا إن المهرجان يهدف إلى "نقل جانب من النشاط (الفني والثقافي) من القاهرة إلى أهلنا في الصعيد.. في الأقصر ومد جسور التعاون الثقافي مع دول الاتحاد الأوروبي."

وأقيم حفل الافتتاح في قصر ثقافة الأقصر بحضور دبلوماسيين وسينمائيين أجانب وعرب ومصريين في مقدمتهم الممثلة المصرية لبنى عبد العزيز الرئيسة الشرفية للدورة الجديدة التي سيعرض لها ثلاثة من أفلامها وهي (آه من حواء) و(إضراب الشحاتين) و(عروس النيل) الذي أخرجه فطين عبد الوهاب وصور في مدينة الأقصر.

وقالت لبنى عبد العزيز في كلمة قصيرة إن "الأقصر أم مصر" ربما في إشارة إلى أن الأقصر الواقعة على بعد نحو 700 كيلومتر جنوبي القاهرة كانت عاصمة ما يسميه المؤرخون عصر الإمبراطورية (نحو 1567-1085 قبل الميلاد) وترتب على تلك المرحلة تشييد عدد كبير من مقابر الملوك والملكات إضافة إلى معابد الأقصر وهابو والكرنك ومتحفي الأقصر والتحنيط.

وكرم النمنم ومحافظ الأقصر محمد بدر كلا من المخرج الكويتي عامر الزهير والممثلة المصرية بوسي والسينما الإيطالية ممثلة في مدير المعهد الثقافي الإيطالي بالقاهرة باولو ساباتيني حيث تحل بلاده ضيف شرف الدورة الحالية بأفلام حديثة وأخرى صامتة بعضها يرجع إلى عام 1915 إضافة إلى أفلام من كلاسيكيات السينما الإيطالية ومنها (روما مدينة مفتوحة) الذي أخرجه روبرتو روسيليني عام 1946.

ورحبت رئيسة المهرجان الناقدة المصرية ماجدة موريس بلجنة التحكيم برئاسة المصور السينمائي المصري رمسيس مرزوق وعضوية كل من المخرجة الفرنسية ساندرين راي والمنتج الجورجي نيكولوز ابراماشفيلي والمخرج الإيطالي أدريانو دي سانتيس والمملثة اللبنانية كارمن لبس والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم والموسيقي المصري راجح داود.

وفي نهاية الحفل وقبل عرض فيلم الافتتاح (3000 ليلة) صعدت مخرجته الفلسطينية مي المصري بصحبة إحدى بطلاته أناهيد فياض. وقالت المصري إن اختيار فيلمها للافتتاح "شرف وفخر كبير" وإنه مستوحى من قصص وتجارب أسيرات فلسطينيات في السجون الإسرائليلية.   

وقالت إدارة المهرجان في بيان إن فيلم (3000 ليلة) يتقصى اعتقال المدرسة الفلسطينية ليال "بعد تلفيق تهمة لها ويحكم عليها بثمانية أعوام... حيث تحبس السجينات السياسيات الفلسطينيات مع مجرمات إسرائيليات ويضغط عليها مدير السجن حتى تتجسس على زميلاتها الفلسطينيات" وإنها تضع مولودها في السجن وتتصاعد الأحداث حين تقرر السجينات الفلسطينيات الإضراب احتجاجا على تدهور الأوضاع في السجن.

ويشارك فيلم الافتتاح في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ضمن 12 عملا من روسيا وفرنسا وقبرص وبولندا وجورجيا وإيطاليا وأرمينيا.

أما الأفلام العربية الخمسة في هذه المسابقة فهي (ألف خطوة في حذائي) للمغربي سعيد خلاف و(على حلة عيني) للتونسية ليلى بوزيد و(شي يوم رح فل) للبنانية ليال راجحة و(المهاجران) للسوري محمد عبد العزيز و(3000 ليلة).

ويحتفل المهرجان بذكرى المخرج المصري حلمي حليم (1916-1971) ويعرض فيلمه (مراتي مجنونة مجنونة مجنونة) و(أيامنا الحلوة) لفاتن حمامة وعمر الشريف. كما يحتفل بذكرى الممثل إلياس مؤدب (1916-1952).

والمهرجان الذي يقام برعاية وزارات الثقافة والسياحة والآثار حمل في دوراته الثلاث السابقة اسم (مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية) ولكن إدارته قررت إضافة السينما العربية بداية من دورته الرابعة التي تستمر أسبوعا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأقصر المصرية تستعد لتكون عاصمة الثقافة العربية 2017 الأقصر المصرية تستعد لتكون عاصمة الثقافة العربية 2017



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia