جدة – العرب اليوم
افتتح مهرجان بساط الريح السادس عشر الخيري والذي أقامته المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية في مدينة جدة بحضور رئيسة مجلس الإدارة في المؤسسة الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، وعدد كبير من الأميرات، وسيدات المجتمع؛ حيث تم استقبالهن من قبل أعضاء مجلس الإدارة بكل حفاوة وترحيب، ثم قمن بجولة لكافة أجنحة المهرجان.
وقدمت لهن الضيافة المميزة في الكثير من أجنحة المهرجان، وقد أعجبت جميع الحاضرات بمحتوى أجنحة المهرجان.
وشارك في المهرجان عدد كبير من مصممات الأزياء، ومصممات المجوهرات والذهب والإكسسوارت إلى جانب الفن التشكيلي ومحلات الشوكولا. وتم فيه عرض لوحات فنية، وأعمال من البورسلان، ومجموعة رائعة من الجلابيات والعباءات والدراعات والفساتين بأنواعها؛ قامت بتصميمها مصممات بارعات من بنات الوطن، كما احتوى المهرجان على مجموعة من المجوهرات المختلفة من خواتم وسلاسل وأساور متنوعة، ولوحات فنية تشكيلية وبعض من أنواع المواد الغذائية المصنعة يدوياً. وشهد المهرجان حشدا كبيرا من الزائرات على مدى اليومين الماضيين؛ حيث وصل عدد الزائرات في اليوم الأول 2203 زائرات، وفي اليوم الثاني 3102 زائرة.
وكان من أجمل الأجنحة جناح فواح للأميرة نورة بنت عبدالله بن محمد بن سعود الكبير الذي عرضت فيه صورة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كما احتوى الجناح على زجاجات من العطر الذي تظهر عليه صورة الملك عبدالله واسمه -يرحمه الله- وأفادت الأميرة نورة وهي ابنة شقيقة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز -يرحمها الله- أنها حصلت على أحد عطوراته وخلطته وصنعت منه عطرا جديدا اطلقت عليه اسم: (عبد الله)، ومن الأجنحة المميزة أيضاً جناح سامان الذي احتوى على أنواع متعددة ونادرة من الأثاث والملابس الفاخرة والأواني المنزلية النادرة الصنع، وقالت الأميرة جواهر بنت عبدالله بن محمد آل سعود أن شركة سامان طورت الشغل اليدوي السوري للأثاث المصنع من الصدف إلى بلاكسي الإيطالي وأوضحت بأن ريع هذا الجناح سيعود إن شاء الله لصالح أسر ومرضى المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية.
يذكر أن مهرجان بساط الريح السادس عشر كان مختلفاً تماماً عن ماتم عرضه في الأعوام السابقة من حيث العارضين والمشاركين من داخل وخارج المملكة لما تميزت به المعروضات من جودة وروعة في التصميم ،و أن ريع هذا المهرجان سيخصص لدعم ورعاية أسر ومرضى المؤسسة وتأمين الاحتياجات الضرورية التي تقدمها المؤسسة.
أرسل تعليقك