بيشة ـ واس
اختتمت اليوم فعاليات مهرجان البادية الثاني بمحافظة بيشة الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والآثار خلال الفترة من 16 - 25 من الشهر الجاري .
وأوضح محافظ بيشة رئيس اللجنة الفرعية للتنمية السياحية المشرف العام على المهرجان محمد بن سعود أبو نقطة المتحمي أن مهرجان البادية الثاني حقق نجاحاً غير مسبوق في التنظيم ، وكذلك في الحضور اللافت من الزوار الذي تجاوز (30) ألف زائر .
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : " المهرجان حقق نجاحاً مميزاً بفضل الله سبحانه وتعالى أولاً ثم بدعم وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرئيس العام لهيئة السياحة والآثار " ، مؤكدا أن المشاركات كانت مميزة ومرضية للجميع حيث شارك في المهرجان أكثر من 30 أسرة منتجة وحوالي 20 حرفياً والعديد من المؤسسات الحكومية .
من جهته أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في بيشة سياف آل خشيل أن ما تشهده المحافظة هذه الأيام من تنوع في المهرجانات السياحية والاقتصادية والفعاليات المختلفة يعد رافداً من روافد التنمية وداعماً أساسياً للجوانب الاستثمارية ومحركاً فعالاً للحركة الشرائية في أسواق بيشة بشكل يضمن مردودها المادي الإيجابي , موضحاً أن لجنة الاستثمار تسعى لتسويق المهرجانات ودعوة الشركات الرائدة في هذا المجال للعمل على تنظيمها ورعايتها ، مثل مهرجان التمور ، والبادية بالإضافة إلى دعوة القطاع الخاص للاستثمار المحلي ودعم البرامج المقدمة من الهيئة العامة للسياحة والآثار التي تسهم بشكل فاعل في تعزيز فرص الاستثمار السياحي في محافظة بيشة من خلال دعم القطاع الفندقي والإسهام في تعزيز البرامج المصاحبة.
بدورها قدمت الشركة المنظمة للمهرجان مكافآت مالية تجاوزت 100 ألف ريال للأسر المنتجة المشاركة والحرفيين وأصحاب المتاحف المشاركين في مهرجان البادية ، بالإضافة إلى مكافآت الشباب والفتيات الذين شاركوا في تنظيم المهرجان وأشرفوا على الأجنحة ، حيث استفاد من الوظائف المؤقتة في المهرجان أكثر من 70 شاباً وفتاة .
يذكر أن المهرجان قدم العديد من الحرف اليدوية كصناعة الفخار والخوص والسدو والخياطة والتطريز وإعداد الوجبات الشعبية والحديثة بأنواعها المختلفة وعرض القطع الأثرية النادرة من خلال متاحف وادي ترج و قبيلة آل بلقرب ومتحف الحارثية ، بالإضافة إلى المزرعة القديمة وما قدمته من محاكاة للماضي وما تشهده الزراعة في عصرنا الحاضر من وسائل حديثة في ري المزارع، وكذلك استعراض الهجانة وعروض الخيل والخيام الشعبية والأمسيات الشعرية والعروض الفلكلورية ومسارح الطفل إلى جانب خيمة الإدارات الحكومية ومعارض الصور الفوتوغرافية.
أرسل تعليقك