اختتام رائع للمهرجان الدولي للقصة و الحكاية في قسنطينة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اختتام رائع للمهرجان الدولي للقصة و الحكاية في قسنطينة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اختتام رائع للمهرجان الدولي للقصة و الحكاية في قسنطينة

الجزائر ـ و ا ج

سجل اختتام رائع لفعاليات الطبعة الرابعة للمهرجان الدولي للقصة و الحكاية بقسنطينة ليلة أمس الاثنين المنظم من طرف جمعية "كان يا ما كان" بالمسرح الجهوي أمام جمهور غفير. و سافر هذا الحضور الغفير على مدار ساعتين مع خمسة حكواتيين قاموا بسرد حكايات من هنا و هناك وقصص من القلب وحكايات عن المكر و أشياء مقتبسة من الحياة قدموا من خلالها للجمهور الحاضر لحظات ممتعة. و "حملت" الحكواتية مارتين كايا القادمة من فرنسا و المتعودة على اللقاءات الدولية للقصة والحكاية بمدينة الجسور المعلقة معها الجمهور إلى بلاد الشمال لتسرد عليه القصة المفعمة بالانفعالات لامرأة جميلة و ذكية فتارة تجعل الحضور يتأثر وأحيانا يشعر بالقشعريرة و لكن دائما تثير إعجابه وأنهت الحكواتية قصتها بالجزم بأن "كل ما تريده المرأة... في نهاية المطاف تحصل عليه". أما مواطنتها كلير غرانجون فحكت باللغة الفرنسية و بلغة الإشارات في آن واحد قصة شخص تعيس الحظ أضاع فرصة عمره ليلقي بنفسه في التهلكة ويبدو أن المغزى من هذه القصة هو أن "ليس كل شيء دائما ورديا مثلما نعتقد". و بدورها حكت المغربية حليمة حمدان و بطريقة مبهجة لا مثيل لها قصة فتاة جميلة من مراكش سخرت من أحد حكماء المدينة الذي تجرأ على القول بأن الرجل أكثر ذكاء من المرأة حيث تعلق الكبار والصغار من الحضور بما تنطقه شفتي حليمة التي أظهرت من خلال حكايتها المستوحاة من الثقافة الشعبية المغربية بأن مكر المرأة لا حدود له. و من الحكواتيين المتعودين على مهرجان القصة و الحكاية بقسنطينة التونسي عبد الرزاق كمون الذي فضل سرد و باللهجة التونسية العذبة الازدواجية الأبدية للزوجين الحب-غياب الحب التفاهم - عدم التفاهم في قصة يؤكد الحكواتي بأنه استمدها من " الحياة اليومية و من قصص الأشخاص العاديين". و في ذات الصدد أسرت الحكواتية الجزائرية فريدة باشي الجمهور من خلال حكاياتها القصيرة حول الأميرات الجميلات و العشاق. أما الصغيرة كريمة حمدي من جمعية "كان يا ما كان" فقد برعت من خلال سرد قصة الإبريق السحري. و عبرت إحدى المتفرجات التي التقتها وأج في نهاية العرض عن سعادتها الكبيرة لتمكنها من تمضية سهرة ممتعة "إنه شيء جميل أن تستمع بسرد قصة مثل الأطفال و هي مرحلة قد مررنا بها كلنا ". فبالنسبة لها حضور هذا العدد الكبير من الجمهور "دليل على أن المجتمع لا يزال يحن إلى قيمه الجميلة و إلى التراث الشفوي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام رائع للمهرجان الدولي للقصة و الحكاية في قسنطينة اختتام رائع للمهرجان الدولي للقصة و الحكاية في قسنطينة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia