سكاكا ـ واس
نجحت اللجنة المنظمة لمهرجان الزيتون السابع للاستثمار والتسويق المقام في مدينة سكاكا في منطقة الجوف في تنفيذ خطة تنظيم أعمال المهرجان ، حيث وجدت
استحسان الكثير من الزوار الذي يتوافدون يوميًا بالآلاف بصحبة أسرهم من داخل المملكة وخارجها ، من خلال تقسيمها المهام على عدد من اللجان المزودة بكامل
الاحتياجات التي تضمن بحول الله تعالى الوصول بالمهرجان إلى أعلى المستويات وتلبي في الوقت ذاته تطلعات الزائرين له .
فعلى مستوى النظافة ، كلفت اللجنة المنظمة لمهرجان الزيتون 50 عامل نظافة للقيام بمهام تنظيف أرض المهرجان على فترتين صباحية ومسائية ، ويشرف عليهم أربعة مراقبين ، للحرص على نظافة المكان ، وتهيئته للزوار بالشكل المناسب.
وأوضح المشرف على لجنة النظافة نواف العتيبي، أن اللجنة راعت استقطاب العمالة من شركات متخصصة في هذا المجال ، ووحدت زيهم ليحمل شعار المهرجان، وهو ما أثبت نجاحه استنادًا على ما لوحظ في المنظر العام للموقع ، وإشادة الزوار الذين ساهموا بشكل كبير في نجاح أعمال اللجنة بالوعي والإدراك بأهمية النظافة.
وبرز من أعمال لجان المهرجان، دور لجنة الإعلام والاتصال، التي كان لها إسهامات كبيرة في تزويد جميع وسائل الإعلام والجماهير المتابعة لمهرجان
الزيتون بكل جديد يتعلق بحركة المهرجان التفاعلية وبشكل يومي، بما في ذلك الإحصائيات اليومية للزوار، وحجم المبيعات، والبرامج والمحاضرات المتنوعة التي تقام على هامشه.
وراعت اللجنة المشرفة على موقع الأسر المنتجة تقديم الخدمة اللازمة للأسر والزوار في آن واحد، حيث أبان المشرف على هذه المواقع المهندس عبدالعزيز
الرويلي، أن إدارة المهرجان وإدارة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية أولتا ذلك الاهتمام الكبير ، وحرصتا على تحقيق العائد المادي الجيد للأسر المنتجة وتوعية الزوار بضرورة دعم هذه الأسر.
ولم تغفل اللجنة المنظمة للمهرجان، دور الخيمة الشعبية " بيت الشعر"، حيث تحظى يوميًا بعدد من الفعاليات المتمثلة في عروض الرقصات الشعبية، وإلقاء بعض القصائد الشعرية النبطية، علاوة على مكان الضيافة الذي يستقبل الزوار بالقهوة والشاي، وبعض الأطباق الشعبية المعروفة بمنطقة الجوف.
وفي ذلك الجانب، قال مشرف الخيمة الشعبية فريد الجباب، إن فعاليات الخيمة من أهم الأنشطة التي وجدت إقبالاً كبيرًا من زوار مهرجان الزيتون، حيث حرص
المنظمون على توفير كل ما من شأنه إضفاء مزيد من الترفيه لدى ضيوف المهرجان.
أرسل تعليقك