الدوحة ـ قنا
ينظم مركز الإبداع الثقافي بالتعاون مع إدارة الأنشطة والفعاليات الشبابية بوزارة الثقافة والفنون والتراث، المهرجان الشعري الأول يوم 14 فبراير المقبل ولمدة يومين ومشاركة عدد كبير من الشعراء القطريين ومن دول الخليج.
وأكد السيد عبد الرحمن بن محمد الهاجري- مدير إدارة الأنشطة والفعاليات الشبابية بوزارة الثقافة والفنون والتراث، أن المهرجان الشعري يعد من الفعاليات الكبيرة التي ينظمها مركز الإبداع الثقافي بالتعاون والتنسيق مع الإدارة.
وأشار إلى أن المهرجان سوف يتيح الفرصة للكثير من الشعراء الشباب للمشاركة بالإضافة إلى الاحتفال بالشعراء المتمرسين، وقال إن هناك شريحة كبيرة من الشباب القطري المهتم بالشعر فضلا عن أن المهرجان يمثل حدثا مهما في مجال الشعر.
وأكد أن المهرجان سوف يكون له نتائج إيجابية كبيرة في المجتمع لأن هناك العديد ممن يتذوقون الشعر ويهتمون به، بالإضافة إلى آثاره الإيجابية على الشباب.. مشيراً إلى أن المهرجان سوف يشارك فيه عدد كبير من الشباب والضيوف الكبار وسيكون له صدى كبير.
وأضاف السيد الهاجري أنه كان هناك تجربة سابقة خاصة بالشعر.. وتوقع أن يشهد هذا المهرجان إقبالا كبيرا حيث تم اختيار موعد انعقاده بعناية كبيرة.
من جهته، وجه السيد ناصر الجابري- رئيس قسم الأنشطة الاجتماعية والمعسكرات بوزارة الثقافة والفنون والتراث، الشكر إلى رئيس وأعضاء مجلس إدارة مركز الإبداع الثقافي وجميع المنتسبين إليه، على فكرة المهرجان الشعري مؤكداً أنها بادرة طيبة، وتعكس مدى اهتمام المركز بالشعر والشعراء القطريين.
وقال إن المهرجان يفتح الباب للاحتكاك بالشعراء الكبار المشاركين في المهرجان سواء من الجنسين الشباب أو الفتيات، وفرصة كبيرة للتفاعل فيما بينهم.. مؤكداً على دور وسائل الإعلام المختلفة في إبراز الشباب من الشعراء وإبراز مواهبهم في هذا المجال.
وقال إن الشعر خاصة في دولة قطر له أهمية ومكانة كبيرة بالنسبة للشعراء، فضلا عن اهتمام الدولة بالأمسيات الشعرية والشعراء والشعر بشكل عام، خاصة أن الشعر يعتبر ركيزة في الملتقيات الثقافية والمناسبات والأيام الوطنية.
وأضاف أن المهرجان الشعري سوف يكون له صدى كبير خاصة أن القائمين على تجهيزه يولون اهتماما كبيرا بتنظيمه وتوقع أنه سوف يشهدا إقبالا وتفاعلا كبيرا من جانب الشعراء داخل قطر وخارجها، وأن المهرجان سوف يكون إضافة قوية ومميزة للجميع.
وقال السيد عبدالله شافي آل شبعان- مدير عام مركز الإبداع الثقافي- إن مثل هذه المهرجانات تصنع في شبابنا الإبداع في إثراء الثقافة الشعرية لتكون دولة قطر حاضنة للأدب العربي.. معتبرا هذا المهرجان الشعري منبرا للمبدعين القطريين ونافذة للتقارب الخليجي.. وسيستمر ليكون صرحا ثقافيا يفتخر به كل قطري.
أرسل تعليقك