انطلاق فعاليات ندوات مهرجان الموسيقى الخليجية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

انطلاق فعاليات ندوات مهرجان الموسيقى الخليجية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - انطلاق فعاليات ندوات مهرجان الموسيقى الخليجية

الدوحة ـ قنا

انطلقت الخميس ندوتان على هامش النسخة الثانية لمهرجان المهرجان الثاني للفنون الموسيقية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي تستضيفه دولة قطر. تناول المحور الأول فيها المعوقات التي تواجه الأغنية الخليجية وحلولها، فيما تناول الثاني الكلمة في الأغنية الخليجية، بينما تعرض المحور الثالث للتحولات الموسيقية في الأغنية الخليجية" من خلال مداخلة ألقاها الدكتور عبدالرب إدريس من السعودية الذي تناول اشكالية الهوية في الأغنية الخليجية. وتعرض المحور الرابع لموضوع "دور المعاهد الفنية الرسمية والخاصة في الحفاظ على الموسيقي الخليجية" وألقاها الدكتور محمد الديهان عميد المعهد العالي للفنون الموسيقية في الكويت والذي قدم لمحة عن المعهد وما يقدمه للطلاب، وقال إن سياسة المعهد تتمثل في تشجيع الطلاب على البحث في التراث الموسيقي الخليجي من أجل الحفاظ من الاندثار. ولفت إلى أن مكتبة المعهد نجحت في توثيق الكثير من الفنون وحياة الرواد الخليجيين من خلال الأبحاث التي يتم القيام بها من طرف الطلبة كما تم تدوين مقطوعاتهم وأغانيهم سواء من حيث التسجيلات والمدونات أو غيرها، مشددا على حرص هيئة التدريس داخل المعهد على تسجيل حضورهم في كل الملتقيات ذات العلاقة بتوثيق الفنون الخليجية سواء داخل منطقة الخليج أو خارجها وذلك من أجل التعريف بهذا التراث وبمسارات الرواد كنوع من المساهمة فقي الحفاظ على هذا الإرث الفني الخليجي. وخلال المحور الأول، حذر مشاركون بهذا المحور من خطورة طغيان الفنون المخالفة للذوق العام بين جمهور المتلقين. مطالبين بأهمية وضع التشريعات اللازمة لحماية حقوق المبدعين من مؤلفين ومطربين وغيرهم. ووصف الفنان البحريني ابراهيم حبيب المعوقات التي تواجه الأغنية الخليجية وحلولها بأنها موجودة بشكل ملحوظ في أوساط الغناء العربي، وكان يمكن أن تكون أكثر انتشارا ، غير أنه قال إنه لأسباب شارك فيها بعض المطربين الخليجيين في عدم فهم رسالة الغناء ومنها حصر الغناء في الدول العربية في الفنادق خمس نجوم للطبقة الثرية، "وتسبب هذا الاعتقاد في بطئ انتشار الأغنية الخليجية ووصولها الى المستمع العربي والتواصل المباشر كان سببا مهما جدا لم ينتبه له المطربون الخليجيين حتى هذه اللحظة، والتعاون وبشكل حذر مع الملحنين العرب والمؤلفين العرب، مع الاحتفاظ ببعض الخصوصية ، وهذا الأمر أعطى بعدا عربيا مهما". ومن بين المعوقات أيضا التي تناولها حبيب، أن الأغنية الخليجية الآن بها العديد من المطربين غير الصالحين للغناء، ولا يمكن ايقافهم من هذا الفضاء المفتوح، ما يتطلب وجود بعض الضوابط الانتاجية من قبل الجهات المسؤولة ما يجعل الأغنية الخليجية ذات شكل واحد لحنا ونصا ، خاصة وأن الأغنية الخليجية العاطفية هى السائدة وأغاني المناسبات الونية الموسمية. ومن جانبه، تناول الكاتب الكويتي بدر بورسلي تجربته في الكتابة، قائلاً: إنها مرت بتجارب ناجحة واخفاقات في الوقت نفسه، "غير أنني نجحت في الحالتين، وظللت خلالها أحلم ومازلت حتى اليوم أحلم، وأتمنى أن أظل في حلمي حتى لا أستيقظ". وأضاف أنه قابل في بداية حياته الابداعية مسعود الراشد وبدأت أولى تجاربه في أواخر العام 1964، وأنه انتقل من هذه المرحلة الى فترة السامري، "فخالي شاعر كويتي يكتب سامري، وكان بمثابة محطة في حياته الابداعية ، الى أن خرج الى شئ جديد، نتيجة لحراك داخله ، حتى بدأ في كتابة سوالف فيروز، واسكتشات البحر، وربط التراث بالأغنية الكويتية، كما كتبت اسكتش تراثي، فضلا عن كتابة العديد من الأغاني الوطنية، وهو شئ مازلت أعتز به كثيرا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق فعاليات ندوات مهرجان الموسيقى الخليجية انطلاق فعاليات ندوات مهرجان الموسيقى الخليجية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia