مدريد ـ وفا
افتتح في العاصمة الإسبانية مدريد مساء أمس السبت، المهرجان الرابع للسينما الفلسطينية، الذي تبادر لإقامته سنويا جمعية حنظلة، على هامش إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتم خلاله عرض أفلام وثائقية قصيرة تتناول مختلف مراحل ونضال الشعب الفلسطيني.
وحضر فعاليات افتتاح المهرجان سفير فلسطين لدى إسبانيا كفاح عودة، ومسؤول الجالية الفلسطينية في مدريد مروان البوريني، وعدد هام من المدعوين الفلسطينيين والعرب والأسبان.
وتحدثت في افتتاح المهرجان مديرة جمعية حنظلة، والمشرفة على تنظيم المهرجان نعومي هيرنانديز، مؤكدة الاستمرار في إقامة هذا المهرجان سنويا، رغم كل التحديات.
ووجهت التحية لجميع المشاركين وكل الذين ساهموا في إقامة هذا المهرجان، وقالت: منذ المهرجان الأول حتى يومنا هذا، قمنا بعرض أكثر من ١٠٠ فيلم من النوع الوثائقي والروائي القصير أو الطويل، وفي كل مرة فإننا نجد الإقبال أكثر والاهتمام أكبر على هذه النوعية من العروض.
وأشارت إلى أننا بهذا العمل نود تسليط الأضواء على نضال شعب حي يعاني ويناضل بشكل يومي من اجل حريته واستقلاله، شعب يرفض إلا أن يكون حرا ومستقلا مثل باقي شعوب الأرض، وهذا جهد نقوم به من أجل أن يشعر الآخرون بالمعاناة والظلم التاريخي الذي وقع على شعب فلسطين منذ عام 1948م.
وبعد حفل الافتتاح، تم عرض تسعة أفلام من النوع القصير على مدار أكثر من ساعتين، منها: 'نعيم ووديعة' لنجوى النجار، و'ليلة في البيت' لرحاب نزال، و'قياس المسافة' لمنى حاطوم، و'سلسلة' لسما الشعيبي، و'العشاء' لميس دروزة، و'قارئة الفنجان' لسهى عراج، و'الدولة الأمة' للاريسا صنصور.
ومن المقرر أن يستمر المهرجان حتى الثامن من شهر كانون الأول المقبل، وسيتم عرض ١٨ فيلما مختلفا، منها ١٤ تعرض لأول مرة. وتم خلال المهرجان عزف بعض المقطوعات الموسيقية وقراءة بعض من قصائد الشاعر الكبير محمود درويش، وقام الفنان الإسباني من أصل فلسطيني مروان سليمان بغناء بعض الأغاني الشعبية الفلسطينية، وأخرى من التراث الإسباني.
أرسل تعليقك