ليالي الطرب يتغلب على نشاز الاحتلال في قدس العرب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"ليالي الطرب" يتغلب على نشاز الاحتلال في "قدس العرب"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "ليالي الطرب" يتغلب على نشاز الاحتلال في "قدس العرب"

القدس ـ وفا

صدحت نغمات مهرجان 'ليالي الطرب في قدس العرب' في أولى أمسياته لهذه الدورة وتغلبت على نشاز احتلال ماض في تهويد المدينة المقدسة وتضييق الخناق على الحجر والبشر والشجر فيها. ابتهج المقدسيون هذه الليلة وهم يستمعون لفرقة 'مقامات القدس'، نازعين عن أعينهم شريط صور تدمير الاحتلال لمنازل المواطنين بوتيرته المتصاعدة مؤخرا، وبناء المستوطنات غير الشرعي على ركامها، التي تضاف إلى المخططات التي تستهدف تقسيم قبلة المسلمين الأولى المسجد الأقصى المبارك، الليلة استمع الحضور من أهالي القدس لأغان طربية في سبيل إحياء مدينتهم الحزينة. وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني حضر الأمسية، وصفّق مبتسما لأداء الفرقة المكونة من 12 عازفا ومغن فلسطيني معظمهم من الجيل الناشئ، التي قدمت جُملة من الأغاني الطربية لعبد الحليم وأم كلثوم. بكلمات قليلة ثمّن الوزير الحسيني كل الجهود التي تُحيي المدينة على كافة الأصعدة ومنها الثقافية، معربا عن فخره بإنجازات الفلسطينيين وإبداعاتهم التي تولد من رحم المعاناة. مئات المقدسيين ملؤوا مسرح كلية هند الحسيني في حي 'الشيخ جراح' المقدسي المُنهك بالمستوطنين ومؤامرات الإستيلاء على عقارات المواطنين لصالح الاستيطان والمشروع التهويدي الذي فتك بالمدينة طيلة سنوات احتلالها. المقدسيون تفاعلوا مع أغنية 'الآن أصبح عندي بندقية' قصيدة الشاعر الراحل نزار قباني التي غنتها أم كلثوم عام 1969 أي بعد احتلال القدس عام 1967، باندماج رددوا الأغنية مع منشدة فرقة 'مقامات القدس' سميرة الخروبي ..رددوا كلمات 'إلى فلسطين خذوني معكم، إلى ربىً حزينة كوجه المجدلية إلى القباب الخضر والحجارة النبيَّة..عشرين عاماً وأنا أبحث عن أرضٍ وعن وهوية، أبحث عن بيتي الذي هناك عن وطني المحاط بالأسلاك.' تفاعلوا معها لأنها تمثل وطنهم، وربما لأن وضعهم لم يختلف كثيرا منذ إطلاق الأغنية قبل 44 عاما، سوى أن حلمهم بإقامة دولتهم المستقلة يقترب للتحقيق بفضل إنجازات قيادتهم السياسية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، الذي يجدد في كل فرصة التمسك بالثوابت الوطنية، ويوجه الدعوات لزيارة فلسطين وبعث النبض العربي في عاصمتها وأراضيها. في المُحصلة، مهرجان 'ليالي الطرب في قدس العرب' الذي ينظمه معهد إدوارد سعيد للعام الخامس نجح في جعل ليلة القدس هذه عربية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليالي الطرب يتغلب على نشاز الاحتلال في قدس العرب ليالي الطرب يتغلب على نشاز الاحتلال في قدس العرب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia