أبوظبي ـ وام
تنطلق يوم 14 من شهر نوفمبر الجاري فعاليات " مهرجان أبوظبي للعلوم 2013 " التي تستمر على مدى / 10 / أيام.
ويستقطب المهرجان الذي تنظمه لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا بمزيد من العروض والفعاليات العلمية..ناشئة الإمارات تجاه العلوم والتكنولوجيا للعام الثالث على التوالي في إطار دعمها لتطوير العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الدولة..وتأسيس قاعدة كفاءات وطنية شابة تمتلك الطموح والمهارات اللازمة للتخصص في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وحققت اللجنة هذا العام هدفا جديدا من خلال استقطابها شركاء محليين وإقليميين جدد لإثراء وتقديم / 20 / في المائة من محتوى المهرجان الكلي..حيث تشارك للمرة الأولى كل من " الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني" و" دولفين للطاقة " و" هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة " و" مؤسسة الإمارات للطاقة النووية " و" مركز إمبيريال كوليدج لندن للسكري في أبوظبي" لتقوم بدورها بتعزيز المحتوى المحلي والإقليمي للمهرجان.
وحول تعزيز المحتوى المحلي في دورة هذا العام قالت نعمة المرشودي مدير المحتوى / قسم ترويج العلوم والتكنولوجيا في لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا..إن الشراكات لهذا العام مع أهم المؤسسات الداعمة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في الدولة تشكل فرصة مثالية لتقديم محتوى محلي متنوع.
وأضافت المرشودي أن شركاء المهرجان أبدوا إستعدادا كاملا للمشاركة الفاعلة في مهرجان أبوظبي للعلوم 2013 لإدراكهم الأهمية الاستراتيجية لتأسيس رأس المال البشري لدولة الإمارات في قطاعات العلوم والتكنولوجيا والابتكار وتطوير كفاءات وقدرات وشغف محبي العلوم من الناشئة ليصبحوا علماء ومهندسي المستقبل.
وتغطي المشاركات المحلية من كل من"الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني" و"دولفين للطاقة المحدودة" و"هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" و"مؤسسة الإمارات للطاقة النووية" و"مركز إمبيريال كوليدج لندن للسكري في أبوظبي" العديد من موضوعات العلوم والتكنولوجيا الملحة لتغني المحتوى العلمي الذي تقدمه دورة هذا العام من المهرجان .
كما تشكل ورشة عمل "مفككو الشيفرات" التي ترعاها "الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني" إضافة نوعية لمهرجان هذا العام وذلك لأن الحذر واليقظة ضروريان لمستخدمي الإنترنت اليوم أكثر من أي وقت مضى وخاصة للأطفال والطلاب
وتعتبر الورشة بحثا إستقصائيا إلكترونيا يقوم به الناشئة من سن / 10 / إلى / 14 / عاما في خبايا البيانات الافتراضية لاقتفاء آثار قراصنة الإنترنت كما يشرح الخبراء للأطفال الذين يستخدمون شبكة الانترنت أهمية حماية بياناتهم الشخصية حتى لا يساء إستخدامها من قبل مجرمي الإنترنت .
ويضم المهرجان هذا العام ورشة العمل التفاعلية "حياة المرجان السرية" لمحبي علوم الأحياء البحرية مقدمة من "دولفين للطاقة المحدودة" بالتعاون مع مهرجان أدنبره الدولي للعلوم وستأخذ الورشة التفاعلية الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سن خمسة وثماني سنوات في رحلة لاستكشاف المخلوقات الغريبة التي تعيش في الشعاب المرجانية..ومن ثم يتمكن علماء الأحياء الصغار من استخدام خبراتهم التي اكتسبوها من الشرح العلمي لبناء مدينة المرجان وبيئتها المتكاملة من الكائنات البحرية .
كما يتسنى لحماة البيئة الصغار الاستفادة من الخبرات المحلية لإنقاذ الكائنات النادرة والمهددة بالانقراض عبر المشاركة في ورشة عمل "العميل السري للحيوانات" التي تتعاون كل من "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" و"مهرجان أدنبره الدولي للعلوم" و"الصندوق العالمي لصون الطبيعة" في تقديمها لغرس حب حماية الحيوانات لدى الأطفال من سن خمسة إلى ثماني سنوات وتسليط الضوء على المشاريع المحلية الناجحة للحفاظ على ثلاثة من الحيوانات المرتبطة ببيئة الإمارات وهي عنكبوت الجمل الفريد والمها وسلاحف البحر .
وتجتمع قوانين الفيزياء والهندسة في ورشة عمل "شغلها!" التي ترعاها مؤسسة الإمارات للطاقة النووية حيث تعرف الأطفال من سن تسعة حتى / 11 / عاما على العالم المدهش والقدرات الهائلة للطاقة النووية التي ستمثل مصدرا من مصادر الطاقة في المستقبل في الدولة وسيتعاون الأطفال المشاركون في الورشة على إنارة مجسم شارع إفتراضي وسيطلعون بطريقة مبسطة على القوانين الفيزيائية التي تحكم عمليات الانشطار النووي .
ويتضمن المهرجان أيضا ورشة عمل "إشحن طاقتك!" والتي يتعاون في تقديمها "مركز إمبيريال كوليدج لندن للسكري في أبوظبي" مع "مهرجان أدنبره الدولي للعلوم" لتدرب العلماء الصغار ومهندسي المستقبل على كيفية الحفاظ على لياقتهم فيستمتع الأطفال من عمر 5 إلى 8 سنوات بعملية اكتشاف أسرار الحفاظ على صحة الجسم وموازنة المواد الغذائية التي يحتاجها ليبقى جاهزا بكامل طاقته ولياقته لتعلم العلوم واكتشاف كل جديد .
وتشكل ورش العمل المحلية المشاركة في المهرجان إضافة متميزة لورش العمل الإقليمية ومجموعة هذا العام من الفعاليات التفاعلية التي يقدمها "مهرجان أبوظبي للعلوم 2013" في قاعة دو بجزيرة ياس وعلى الساحة الشرقية لكورنيش أبوظبي .
وتنظم لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا الدورة الثالثة من مهرجان أبوظبي للعلوم بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم الشريك التعليمي للمهرجان ومهرجان أدنبرة الدولي للعلوم شريك البرمجة والمحتوى وشركة توازن الراعي المقدم للمهرجان وشركة دولفين للطاقة الراعي الذهبي والرعاة المشاركين شركة أدنوك وشركة الاتحاد للطيران وشركة توتال وشركة مصدر إضافة إلى شركة فلاش المنتجة للمهرجان .
أرسل تعليقك