الشارقة القرائي للطفل يستعرض مستقبل الكتب المصورة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"الشارقة القرائي للطفل" يستعرض مستقبل الكتب المصورة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الشارقة القرائي للطفل" يستعرض مستقبل الكتب المصورة

مهرجان الشارقة القرائي للطفل
الشارقة - العرب اليوم

استعرض ندوة "القصص المصورة والأدب والمعاصر"، ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، مستقبل القصص المصورة، وأحدث التقنيات المستخدمة في هذا الفن، خلال جلسة حوارية أقيمت الأربعاء، في ملتقى الكتاب، وشاركت في الجلسة التي عقدت في "ملتقى الكتاب" كل من الكاتبة والرسامة الفلبينية ماي توباياس بابا، والرسامة البريطانية شينا ديمبسي، وأدارتها الإعلامية ليندا عبد اللطيف، المذيعة في قناة العربية، ومراسلة قناة "نايل سات تي في" الإنجليزية في جمهورية مصر العربية.

وبيّن المتحدثون أن "القصص المصورة" أسلوب أدبي يقوم الرسامون من خلاله بتحويل أحداث القصص إلى مشاهد متسلسلة تشابه إلى حد ما لقطات السينما أو الأفلام المرئية، وناقشوا حزمة من المواضيع المرتبطة بهذا النوع من الأدب، حيث تساؤلوا ما مدى نجاح الرسوم الإيضاحية في التعبير عن القصص الخيالية والواقعية؟ وما هو وضع القصص المصورة في الأدب المعاصر؟ وما مدى الفائدة التي تقدمها الكتب الصامتة القائمة على الرسوم التوضيحية فقط ؟
وتطرقت ماي توباياس بابا إلى واقع الكتب المصورة في دولتها الفلبين بقولها: " يشهد قطاع الكتب المصورة في بلادي تنامياً متزايداً، وهو ما دفع كلية الفنون الجميلة في جامعة الفلبين إلى إدخاله ضمن مقرراتها الدراسية، لتعزيز الاستعارة البصرية في الكتابات الموجهة للأطفال واليافعين، والعمل على تحويل النصوص المكتوبة إلى أنماط بصريّة تشجيع الطلاب الموهبين على اختيار هذا المجال الفني والإبداعي"
وأكدت توباياس بابا أن الكتب المصورة ساهمت خلال السنوات القليلة الماضية في تعزيز وعي الطلاب وتوسيع مداركهم، واستعرضت تجربة طفلها الذي كان يعاني من صعوبات في النطق والقراءة خلال السنوات الأولى من عمره، الأمر الذي دفعها إلى عرض مجموعة من القصص المصورة عليه، لتكتشف أن القصص كان لها أثر في حل مشكلته، مشيرة إلى أن طفلها الآن في العاشرة من عمره  ويمارس القراءة والكتابة بشكل جيد". 

ولفتت توباياس إلى وجود علاقة تبادلية تربط الكاتب بالرسام، بقولها: "عندما ينتهى النص في القصة تدخل الصورة والعكس صحيح، فللرسام أهمية كبيرة في بناء العمل الأدبي" مستشهدة بذلك بعدد من الكتب التي كان للرسامين دور كبير في نجاحها وتوسع انتشارها، ومن جانبها قالت شينا ديمبسي:" تلعب الرسوم دوراً كبيراً في إعطاء مزيد من القوة للعمل الأدبي، وهو ما دفع المهتمين إلى إعادة تعريف الكتاب، وتصنيف الرسام على أنه مؤلفه الثاني، وأثبتت التجارب أن الكتب المصورة ألهمت العديد من الأطفال إلى تبني القراءة عادةً يومية، وإلى البحث في الأدب القديم الذي يزخر بالروائع والإبداعات"، وأكدت شينا ديمبسي أن الكتاب الورقي الكلاسيكي لا يزال يحافظ على رونقه وسحره، وأن الكتب المصورة ستشهد تنامياً كبيراً أيضا خلال السنوات المقبلة، مشيرة إلى أن الطباعة ثلاثية الأبعاد تعتبر من أكبر المخاطر التي تهدد مستقبل الكتب المصورة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة القرائي للطفل يستعرض مستقبل الكتب المصورة الشارقة القرائي للطفل يستعرض مستقبل الكتب المصورة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia