العين ـ وام
وسعت دورة مهرجان أبوظبي للعلوم 2013 التي تستقبل عشاق العلوم على مدى عشرة أيام متواصلة من 14 إلى 23 نوفمبر الجاري جولتها لتشمل محطات جديدة في مقدمتها حديقة الحيوانات بالعين التي استضافت هذا العام المزيد من ورش العمل والمعروضات الرائعة للمهرجان لما تمثله من وجهة عائلية متميزة.
وتهدف لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا من خلال تنظيمها لمهرجان أبوظبي للعلوم إلى تحقيق رؤية أبوظبي في بناء اقتصاد معرفي متنوع وترسيخ وتنمية شغف الناشئة بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار وإلهامهم لاختيار مسارات تعليمية ومهنية مستقبلية في هذه المجالات.
وعقب جولته على أنشطة المهرجان في حديقة العين قال سعادة أحمد سعيد الكليلي مدير عام لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا: يسرنا انطلاق فعاليات مهرجان أبوظبي للعلوم في العين وعدد من المواقع الأخرى عبر الدولة حيث يستمر المهرجان في سعيه نحو تحقيق أهدافه من تحفيز فضول ناشئة الإمارات وترسيخ شغفهم بالعلوم والتكنولوجيا فالنجاح المستمر الذي يحققه هو الدليل على تعطّش المجتمع للعلوم ورغبته بهذا النوع من الفعاليات التي تقدم أروع النشاطات العلمية بأسلوب جديد وممتع يجعل العلوم في متناول الجميع.. ونحن سعداء جداً بالتواصل مع علماء ومهندسي المستقبل من الأطفال في مختلف أنحاء الدولة وحمل عالم العلوم الرائع إليهم.
ومن جانبه قال سعادة غانم مبارك الهاجري المدير العام لحديقة الحيوانات بالعين إن المشاركة فى فعاليات مهرجان أبوظبي للعلوم تأكيد على الدور التعليمي والتثقيفي الذي تلعبه حديقة الحيوانات بالعين فى تشجيع الشباب على زيادة معرفتهم وإكتساب خبرات جديدة فى مختلف الجوانب التعليمية و نشكر لجنة تطوير التكنولوجيا بأبوظبي على تنظيم مهرجان أبوظبي للعلوم وإختيارهم لحديقة الحيوانات بالعين لتكون محطة رئيسية من محطات المهرجان لأنها تعطينا الفرصة أيضا فى تقديم جوانب تثقيفية ومعرفية عن الحياة البرية والتى تمثل عنصرا أساسيا فى رؤية حديقة الحيوانات بالعين والتي تدعم رؤية حكومة أبوظبي 2030 .
وتقدم ورش عمل مهرجان أبو ظبي للعلوم طوال أيامه العشرة تجارب من الفعاليات العلمية والعروض الرائعة التي تحفّز الفضول العلمي للأطفال وعائلاتهم.
وضمن جولته على مناطق الدولة يمكن لمهندسي المستقبل أن يختبروا مهاراتهم في تصميم وبناء سيارات السباق في ورشة عمل سباق السيارات المطاطية حيث يتنافس الأطفال فيما بينهم على تطويع قوانين الفيزياء والحركة من أجل تصميم االسيارة الأسرع.. كما سيتمكن المبدعون الصغار من هندسة المشكال وصنع أنماطه المتناظرة البرّاقة بألوانها الزاهية واختبار الانعكاسات التي شكلت مصدر الإلهام للعديد من التصاميم العمرانية الفريدة على مستوى الدولة.
أما عرض غرائب المواد فيعرف الزوار على أسرار العلوم الكامنة في مكونات الحياة اليومية العادية ليستكشفوا خصائص المواد التي تشكل تمهيداً ضرورياً لاختصاصات العلوم والهندسة المذهلة.. ويمكن للعلماء الصغار الذين يتطلعون إلى تجربة علمية خارج إطار الصف المدرسي الاستمتاع مع العرض الأكثر برودة والشخصية الاستثنائية "لوك وورم" الذي جعل هدفه الوحيد خفض حرارة كل شيء وكل شخص على الأرض إلى ما دون درجة الصفر واكتشاف طرق جديدة لتنفيذ أفكاره ونشر البرودة في كل مكان.
وخلال دورة 2013 من مهرجان أبوظبي للعلوم تتنقل دراجات العروض الجوالة الزاخرة بالتجارب العلمية المذهلة والمتفجّرة والغريبة عبر الإمارات.
وتنظم لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا الدورة الثالثة من مهرجان أبوظبي للعلوم بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم الشريك التعليمي للمهرجان، ومهرجان ادنبرة الدولي للعلوم شريك البرمجة والمحتوى وشركة توازن الراعي المقدم للمهرجان، وشركة دولفين للطاقة، الراعي الذهبي والرعاة المشاركين شركة ادنوك وشركة الاتحاد للطيران وشركة توتال وشركة مصدر إضافة إلى شركة فلاش المنتجة للمهرجان.
أرسل تعليقك