4 تجارب أدبية تكشف عن مصادر أفكارها في الشارقة القرائي للطفل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

4 تجارب أدبية تكشف عن مصادر أفكارها في "الشارقة القرائي للطفل"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 4 تجارب أدبية تكشف عن مصادر أفكارها في "الشارقة القرائي للطفل"

مهرجان الشارقة القرائي للطفل
الشارقة - العرب اليوم

استضاف ملتقى الكتاب في مهرجان الشارقة القرائي للطفل،الجمعة، أربعة أدباء متخصصين في أدب الطفل، في ندوة حملت عنوان: "من أين تأتي أفكار الكتابة؟"، قدم فيها المشاركون شهادات من تجاربهم في القصة والقصيدة، متوقفين عند محطات ولحظات فارقة في علاقتهم مع الكتابة.

وجمعت الندوة، التي أدارتها الكاتبة العمانية، الدكتوؤة فاطمة الواتي، كل من سامان شامسي، وجاش نايار، وناندي ناير، وسناء شيباني، حيث كشف كل منهم عن أثر الواقع، والماضي، والمشاهد العابرة، في تقديم أفكار للكتابة تتجاوز صورتها الظاهرة، لتصل إلى أفكار عميقة وإنسانية كبيرة.

واستهلت الندوة الكاتبة سامان شامسي، بسرد حكاية واحدة من القصص التي كتبتها أخيرًا، لتبين آلية اختيارها أفكار نصوصها، حيث قالت: "كنت في أحد الأيام أعبر جسرًا في العاصمة البريطانية، لندن، فشاهدت بطة تسبح في الماء وحيدة، وتعبر من أسفل الجسر، تاركة خلفها حلقات تماوج الماء، فأثارني المشهد للحد الذي جعلني أقف على الطرف الأخر من الجسر حتى أتابع رحلتها، فقررت حينها كتابة قصة حول تلك البطة، إذ بنيت حكاية تخيلية للأطفال، أنسج فيها حوارًا بين طفل وبطة، تروي فيه لماذا هي وحيدة، ولماذا اختارت أن تظل كذلك؟".

وعرض الشاعر جاش نايار تجربة فريدة في كتابة القصيدة، أوضح فيها أن القصيدة في الكثير من الأحيان لا يجب أن تكون مفهومة المعنى، وتحمل أفكارًا كبيرة، لكن أحيانًا من الجميل أن تكون مكتوبة بمفردات ذات إيقاع موسيقي جميل، يثير الدهشة والفرح في نفس القارئ، مؤكدًا أنه يطبّق هذا في نصوصه الشعرية، بالاستعانة بأحد المواقع الإلكترونية التي تقدم مرادفات الكلمة الصوتية.

وقرأ نايار عددًا من قصائده، توقف في كل واحدة منها عند تجربته في الحصول على فكرتها، فألقى قصيدة تروي حكاية من طفولته، يقول فيها: "إنه في إحدى الأيام كان طفلاً يلهوا على الشاطئ، وحين قرر العودة إلى والدته، احتضن ساق سيدة كان يعتقد أنها ساق أمه، وراح يصرخ ماما، ماما، وحينها نظرت إليه السيدة، وقالت يبدو أنك أخطأت يا عزيزي، وراحت تضحك، وراح والديه يضحكان، ومنذ حينها قرر أنه لن يحتضن أحدًا أبدًا".

ولخّصت القاصة نانديني ناير تجربتها في استلهام الأفكار بالقول: "أجد نفسي في الكثير من الأحيان أعود بالزمن إلى الوراء، واستعيد حكايات مرت عليّ في طفولتي لكتابة قصصي، الأمر الذي يجعل بعض النصوص أشبه بتحويل مشاهد من سيرتي، إضافة إلى أنني أجد التاريخ مادة غنية بالأحداث والمواقف والعبر، التي يمكن أن تكون قصصًا إبداعية، بقوالب جديدة ومغايرة". وانطلقت القاصة سناء شيباني من تجربتها الشخصية، من خلال عيشها تفاصيل الحرب الأهلية اللبنانية، معتبرة أن الواقع والتجربة هي المساحة الأكثر خصوبة للعثور على أفكار نادرة وجديدة وعميقة، مشيرة إلى أنها تعيش تفاصيل يومها بحالة من التأمل في كل ما يمر عليها، إضافة إلى أنها ترتبط بعلاقة مع الحيوانات، وتتواصل معها، وتفهم تعابيرها، لتضيف إلى منافذ أفكارها بعدًا جديدًا، قائمًا على نقل التجربة بفرح وحب، بدلاً من العنف والقتل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 تجارب أدبية تكشف عن مصادر أفكارها في الشارقة القرائي للطفل 4 تجارب أدبية تكشف عن مصادر أفكارها في الشارقة القرائي للطفل



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia