مصر التي في صريبا رحلة كاتبة في بيت الأدباء
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"مصر التي في صريبا" رحلة كاتبة في بيت الأدباء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "مصر التي في صريبا" رحلة كاتبة في بيت الأدباء

القاهرة ـ وكالات

صدر مؤخرًا عن دار العربى للنشر، كتاب بعنوان "مصر التى فى صربيا" للكاتبة مى خالد، ويقع الكتاب فى مائة وعشرة صفحات من القطع المتوسط، وهو من الكتب التى تندرج تحت أدب الرحلات، ولكن الكاتبة فضلت أن تكتب عليه "حدوتة سفر". ويحكى الكاتب عن كاتبة مصرية، منفتحة عن العالم، مستخدمة جيدة لمواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعى، تلقت دعوة للإقامة فى بيت للأدباء بقرية "ترشيش" فى صربيا، فتصفحت كعادتها دليل الصور فى محرك البحث "جوجل" و"بينج"، لتتعرف على شكل المكان الذى سيأويها، وكلما توغلت فى البحث، ازدادت حيرة ورعبًا، لأن تلك القرية ليس بها سوى بيت واحد! وحين وصلت الكاتبة إلى القرية المنشودة، وجدتها عامرة بالبشر الذى يستمتعون بالسياحة الريفية، بين البيوت الكثيرة المتباعدة، التى تتبنى طرازًا معماريًا تقليديًا، ولهذا لم يظهر لها فى صور الإنترنت سوى بيت واحد!! وتصادف أن المترجمة الصربية المكلفة والتى تدعى "ليوبكا" بمرافقة الكاتبة مى خالد طوال فترة مكوثها فى البيت، كانت من المولعين بالحضارة الفرعونية، حتى أنها أحرجت الكاتبة بمعرفتها بأسماء عشرات الآلهة التى لا تعرفها الكاتبة، ولا بد أن المترجمة قد أضافت فى البحث هى الأخرى فى الأحوال السياسية لمصر، حتى تقترب أكثر من عالم الكاتبة، إلا أنها سألتها ذات حوار "وكيف يتصرف الإسلاميون بعد وصولهم للحكم مع عبده الإله رع؟"، لم يكن سؤال المترجمة أكثر سذاجة من اعتقاد الكاتبة بأن قرية مترامية الأطراف لن تحتوى إلا على بيت واحد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر التي في صريبا رحلة كاتبة في بيت الأدباء مصر التي في صريبا رحلة كاتبة في بيت الأدباء



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia