كلمة للترجمة يصدر أسوأ المهن في التاريخ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"كلمة" للترجمة يصدر "أسوأ المهن في التاريخ"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "كلمة" للترجمة يصدر "أسوأ المهن في التاريخ"

دبى ـ وكالات

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتاباً جديداً بعنوان: "أسوأ المهن في التاريخ: سرد لقصة ألفي عام من العمالة البائسة" للمؤلف توني روبنسون ونقله إلى العربية د. عبدالله جرادات. يتناول الكتاب بأسلوب سردي ممتع ولا يخلو من الطرافة أسوأ المهن التي عاصرتها الجزيرة البريطانية على مدى ألفي عام ابتداء بالعصر الروماني القديم، مروراً بالعصور الوسطى وانتهاء بالفترة الفيكتورية. وحاول المؤلف-حسب قوله- أن يخص كل فترة بما امتازت به من مهنٍ، قد يكون بعضها حديثاً، أو استمر منذ فترة سابقة، غير أن الكاتب يجزم أن اختياراته شخصية محضة، وذلك لعدم وجود مقاييس موضوعية لقياس بؤس الإنسان. ولقد استعرض الكاتب في فصله المعنون: "أسوأ الوظائف الأولى" أسوأ المهن خلال فترة الحكم الروماني للجزيرة البريطانية، وهي المهن التي عُدت العبودية إلى جانبها رفاهاً مستديماً، ومن المهن التي ذكرها الكاتب مهنة عامل مناجم الذهب الذي كان يقضي شهوراً في مناجم لا يرى فيها نور الشمس، وقد يقضي دون أن يراها. واستحق فلاحو العصور المظلمة وحراثوها حق تصنيفهم إلى جانب الرهبان المبتدئين والناسخين المزخرفين وصائدي الحديد في المستنقعات والفحامين وساكّي العملة المعدنية الذين لا ينالهم نصيب منها سوى ضمهم ضمن أسوأ المهن في العصور المظلمة. وتعرض الكاتب ضمن هذا الفصل أيضا إلى أسوأ مهن الفايكنغ؛ الغزاة القساة، التي كان منها مهنة حمّالي البضائع، الذين كانوا يحملون سفنهم، إن اضطروا إلى ذلك. وانتهى المؤلف بذكر أسوأ مهنة على الإطلاق خلال العصور المظلمة، وهي- حسب رأيه- جامع بيض الغلموت الذي كان يتسلق وهو مربوط بحبل فوق الجروف الشاهقة الخطرة لجمع بيوض طائر الغلموت، ولك أن تتخيل ماسيحدث إن انقطع الحبل. وكرس الكاتب الفصل الثاني للحديث عن أسوأ المهن في القرون الوسطى وهي "الفترة التي تبوأت فيها أسوأ المهن مكانه مستقلة، فأصبح للمهن نقابات تنظم عملها". وكانت مهنة حافد الفارس أو حامل دروع الفارس هي المهنة التي استهل بها الكاتب حديثه، ثم انتقل إلى الحديث عن الحلاق الجراح الذي عُد طبيب عصره، وهو لا يستغني عن مهنة سيئة أخرى هي مهنة جامع العلق الذي كان له استخدامات طبية لما يحويه من مواد مضادة للتجلط. وتعرض الكاتب لمهنة سيئة أخرى متعلقة بالطب، ألا وهي الطبيبة الشعبية التي كانت تعتمد على الخرافات والمعتقدات التي لا أساس لمعظمها من الصحة. ومن المهن السيئة الأخرى تلك المرتبطة ببناء الكاتدرائيات الضخمة كمهنة البناء السيد، وحارق الجير، ومشغل العجلة/الرافعة. ولقد ختم المؤلف الفصل بالحديث عن أسوأ مهنة خلال تلك الفترة، وهي مهنة القصار وهو من يقوم بنزع الأوساخ عن صوف الأغنام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمة للترجمة يصدر أسوأ المهن في التاريخ كلمة للترجمة يصدر أسوأ المهن في التاريخ



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia