كتاب جديد بعنوان بين الائتمانيّة والدّهرانيّة بين طه عبد الرَّحمن وعبد الله العرويّ
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

كتاب جديد بعنوان "بين الائتمانيّة والدّهرانيّة.. بين طه عبد الرَّحمن وعبد الله العرويّ"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كتاب جديد بعنوان "بين الائتمانيّة والدّهرانيّة.. بين طه عبد الرَّحمن وعبد الله العرويّ"

"بين الائتمانيّة والدّهرانيّة .. بين طه عبد الرَّحمن وعبد الله العرويّ"
بيروت - العرب اليوم

ُيُنشر قريبًا كتاب جديد بعنوان "بين الائتمانيّة والدّهرانيّة .. بين طه عبد الرَّحمن وعبد الله العرويّ"، عن المؤسسة العربيّة للفكر والإبداع، بيروت، للدكتور طه عبد الرحمن.

يقول طه عبد الرحمن: "بل صار بعضهم – على شدّة ضعف زاده من المعرفة العلميّة عموماً والمعرفة الإسلاميّة خصوصاً – يدّعي الوصاية على المسلمين كافّة، فيُملي عليهم كيف ينبغي أن يفكِّروا في دينهم، ونيَّتُه المبيَّتَةُ إنَّما هي أن يُخرجَهم من هذا الدِّين من حيث لا يشعرون".

أضاف عبد الله العرويّ: "يقول إنَّه يُدرِّس المنطق في حين أنه يلقِّن صناعة المناظرة كما أرسى قواعدَها المتكلِّمون بهدف قمع الفكر النقديّ ( إذا أوردَ فَقُلْ...). المهمّ في عين هؤلاء ليس تلمُّس الحقّ بل التشكيك؛ اعتماداً على ما يبدو تناقضاً في كلام الخصم (...). يتظاهر البعض بهمِّ التأصيل في حين أنَّ الهدف الحقيقيّ هو احتواء الفكر الحديث."

وممّا ورد في مقدمة الكتاب:" بقراءة مشروع كلّ من طه عبد الرحمن وعبد الله العرويّ ينكشف الصدام الحادّ بين مَن أرد تبنِّي ما أتاحته الحداثةُ الغربيّةُ، ووجد في الماركسية خشبةَ إنقاذ، واعتبر طيَّ صفحة تراث الإسلام بدايةَ الثورة على العقل المطلق أي المؤيَّد بالوحي، والاحتكام إلى العقل المجرّد كما فعل الغرب، وبين من وِجهتُه تأسيس حداثة إسلاميّة تتوافق مع مجالها التداوليّ الإسلاميّ العربيّ؛ فتتحرّر من التبعيّة، وتستقلّ بتوجهاتها عن الحداثة الغربيّة، وتصبح هي البديل؛ وبذلك تعطي لتلك الصفحة التي يُراد طيُّها بُعْدَها الكونيَّ من منطلق أخلاقيّة الإسلام؛ الذي تتحقّق به لكلِّ من آمن به روح الحداثة".

وممّا ورد في الخاتمة: "ويبدو أنّه زاد من حِدّة الصدام بين الاتجاهيْن؛ شعور العروي أنَّ أفكار طه كانت حجرة عثرة أمام كل ما كان يطمح إليه؛ وأنّها أشعرته أنه استنفذ دوره التاريخي، وأنَّ تاريخانيته لم تكن سوى دهرانيّة ارتبطت بدُنانيّة وهميّة".

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد بعنوان بين الائتمانيّة والدّهرانيّة بين طه عبد الرَّحمن وعبد الله العرويّ كتاب جديد بعنوان بين الائتمانيّة والدّهرانيّة بين طه عبد الرَّحمن وعبد الله العرويّ



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات الـ"جمبسوت" موضة خريف 2020 تعرّفي عليها

GMT 15:12 2014 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أميركي في الـ 101 من العمر يترشح إلى الكونغرس

GMT 14:05 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يدّعي فوزه مُجددًا وأوباما يحذره بدعم "الرئيس المنتخب"

GMT 10:12 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الأشقر الخوخي يزيّن شعرك في صيف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia