كتاب المدينة المنورة  يستنطق تاريخها عبر 26قرنًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كتاب "المدينة المنورة " يستنطق تاريخها عبر 26قرنًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كتاب "المدينة المنورة " يستنطق تاريخها عبر 26قرنًا

مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة
المدينة المنورة – العرب اليوم

يستنطق كتاب " المدينة المنورة مأرز الإيمان "، الصادر أخيرا عن مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة التاريخ منقبا عن عمق المكان، وليبرز الجغرافيا في إطار الواقع والمحسوس.

يقدم الكتاب تعريفا بالمدينة المنورة ومعالمها، ويستعرض تاريخها عبر 26 قرنا تتابعت فيها على استطيانها موجات متتالية من القبائل العربية، حيث استوطنتها في الجاهلية قبائل الأوس والخزرج إلى جوار القبائل اليهودية المهاجرة حتى عام 622م، حيث بدأت المدينة المنورة تاريخها المجيد، إذ غدت مهاجر لخاتم الأنبياء والمرسلين، صلى الله عليه وسلم، وموئلا لثاني الحرمين الشريفين.

واختار الكتاب الذي يقع في 200 صفحة، وتصاحبه ترجمة باللغة الإنكليزية، أن يقدم عناوينه من عمق الثقافة المدينية ليختار عناوين من قبيل (بين لابتين)، (ذات نخل)، (على التقوى)، (على خطى الرسول، صلى الله عليه وسلم)، (ميراث النبوة)، وكذلك (عمران المدينة).

وتحت عنوان (بين لابتين) يخصص الكتاب فصوله للحديث عن تضاريس المدينة المنورة، وجبالها البركانية، والوديان الخصبة التي حولت المدينة إلى موئل للهجرات البشرية منذ القدم بينها أحد وعير وسلع وثور وأعلاها جبل ورقان ومن أوديتها الشهيرة العقيق وبطحان.

ويتناول الكتاب الذي صدر بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز بطبعة فاخرة، تحت عنوان (ذات نخل)، بيئة المدينة المنورة الزراعية الخصبة الصالحة لزراعة الفواكه والخضروات، مشيرا إلى أن أشهر محاصيلها التمور التي تميزت بالفضل والبركة، فيما خصص عنوان (على التقوى) للحديث عن المسجد النبوي الشريف والروضة الشريفة وغيرها من معالم المسجد النبوي.

ويستعرض الكتاب الجديد للمركز تحت عنوان (على خطى الرسول) عددا من معالم المدينة المنورة التاريخية التي ثبت فضلها، مثل مسجد قباء أول مسجد أسس على التقوى وجبل أحد وبعض الأماكن التي ثبت تعاهد النبي، صلى الله عليه وسلم، زيارتها والدعاء لها.

وتحت عنوان (ميراث النبوة) يتناول الكتاب المدينة المنورة والتي ظلت مقصدا لطلبة العلم، وملتقى للعلماء في تبادل المعرفة على مدى العصور، ويتحدث عن عدد من جامعاتها ومؤسساتها العلمية المتنوعة. وخصص الكتاب فصلا للحديث عن (عمران المدينة) يتحدث عن الوضع العمراني للمدينة المنورة في العصر الحديث وتطوره المستقبلي.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب المدينة المنورة  يستنطق تاريخها عبر 26قرنًا كتاب المدينة المنورة  يستنطق تاريخها عبر 26قرنًا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia